مريم الحمداوي شهد الرواق المخصص للمملكة المغربية، في ’’بوليفارد وورلد’’، بموسم الرياض، إقبالا كبيرا على تصاميم القفطان المغربي، بمختلف تصاميمه الأنيقة، وأنماطه المتنوعة.
بلمسات إبداعية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، بتصاميم فنية رائعة مغربية أصيلة، تعكس ثقافة مملكة عريقة، وتشكل نموذجا للرقي المغربي، كما تظهر ماضي دولة من خلال إظهار تراثها الزاخر، تميز رواق المغرب.
وتستقبل متاجر رواق المغرب، زوارها بموروث ثقافي عريق، حيث تضع على أبوابها تصاميم متعددة، للباس يعكس مظاهر الفرح والمناسبات السعيدة في المجتمع المغربي، حيث تمثل القاسم المشترك بين أغلب المتاجر التي توفر منها تشكيلة وافرة ومتنوعة من التصاميم التي تعود لمصممين ومصممات مغاربة في صناعة الأزياء.
كما عرف رواق المغرب بـ’’بوليفارد وورلد’’ الرياض، فعاليات أول عرض أزياء للقفطان المغربي، حيث تضمن عرض الأزياء باقة متنوعة ومتميزة من أحدث صيحات القفطان المغربي العريق، التي قدمتها أشهر مصممات الأزياء المغربيات، نذكر على رأسهن أمال بلقي، ومريم بلخياط.
إلى جانب عروض الأزياء الخاصة باللباس المغربي الأصيل، المتمثل في القفطان المغربي، تضمنت هذه الفعاليات أيضا عروضا لفرق موسيقية شعبية وفلكلورية مغربية، إلى جانب فقرات من التراث المغربي العريق.
رحلة بصرية متميزة تلك التي يعيشوها زوار رواق المغرب، من خلال اكتشافهم تصاميم تقليدية مغربية بلمسة عصرية تزيد من جمالية القفطان المغربي، وتسلط الضوء على أصالة القفطان وتاريخه الذي بدأ انتشاره منذ القرن الثاني عشر الميلادي.
وبفضل ما تحتويه من جماليات تمتزج فيها معالم الحضارة الأندلسية بعادات الموريسكيين، وتقاليد الشعب المغربي العريقة، أصبحت منطقة المغرب بموسم الرياض، واحدة من أكثر مناطق بوليفارد وورلد، غنى بالخيارات الترفيهية المميزة، ووجهة من الوجهات المفضلة لدى زوار موسم الرياض.
جدير بالذكر، أن موسم الرياض في نسخته الرابعة، والذي اختار كشعار له هذه السنة “بيغ تايم”، يحتفي بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض، خلال أشهر فصل الشتاء من كل عام لحضور آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة، التي يشارك فيها مجموعة من المشاهير والنخب الفنية المعروفة، إلى جانب العديد من العلامات التجارية العالمية.
