الحزب الشعبي يتفاعل مع تصريحات السفيرة المغربية حول الجمارك التجارية

تفاعلت ممثلة الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، صوفيا أسيدو، مع تصريحات السفيرة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، حول إعادة افتتاح الجمارك التجارية بالجيبين السليبين، زاعمة أنها “لم تقل شيئا جديدا”، وأن “كلامها لا يحل حالة الشلل التي نجد أنفسنا فيها في حالة مدينتنا منذ 2018″، حسب قولها.

وفي تصريحات نقلتها الإذاعة الإسبانية “كوبي”، أعربت النائبة البرلمانية عن الحزب الشعبي المعارض، عن أسفها لأن، بحسبها، “خارطة الطريق، التي اتفقت عليها حكومتا إسبانيا والمغرب، لا تزال غير علنية”، مدعية أن “الحقيقة هي أنه بعد عامين، لم يتم الوفاء بها بعد”.

وتفاعلًا مع المشاكل الفنية التي لازالت تعيق اعادة افتتاح الجمارك التجارية، عبرت السياسية الإسبانية، عن تفهمها لما قالت إنه “الوضع في مدينة سبتة”، إلا أنها زعمت، أن “هذه الحقيقة في مليلية لم تكن منطقية، لأن الجمارك كانت تعمل دون مشاكل منذ عام 1866”. زاعمة أن “الخلط بين التجارة غير النمطية (التي “تركت صوراً من العالم الثالث”) مع البضائع الموثقة، والتي عملت على أكمل وجه، هو ببساطة محاولة للخلط، لأن شيئاً واحداً لا علاقة له بالآخر”، على حد تعبيرها.

وفي سياق آخر، ادعت نائبة الحزب الشعبي أن “مرور البضائع بموجب نظام الركاب لا يعمل أيضًا”. مستطردة في ادعائها: “هنا لا توجد مشاكل فنية يمكن الإشارة إليها، ولكن لا توجد إرادة لنجاح هذا الأمر، ولا احترام للجزء الإسباني في سبتة ومليلية.. وبعد مرور عامين، لا توجد حتى الآن إمكانية للتجارة مع المغرب عبر سبتة ومليلية”، حسب زعمها.

ويشار إلى أن سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، أكدت قبل أيام، أن “الجمارك التجارية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ستفتح كما هو متفق عليه في خارطة الطريق المبرمة بين البلدين، منذ أكثر من عامين”، مشيرة إلى أن “المملكة لازالت تعاني من بعض المشاكل الفنية التي تحتاج حلها”.

وأشارت الدبلوماسية المغربية، في تصريحات نقلتها كل من وكالة “أوروبا بريس”، وصحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا”، بعد سؤالها عما إذا كان “هناك خارطة طريق، وتم اعتماد القرارات، وتجتمع مجموعات العمل، وهناك العديد من العناصر الفنية التي يتعين العمل عليها”، إلى أن “هناك بالفعل موعد محدد لافتتاح مكتب جمارك مليلية، الذي أغلقته الرباط من جانب واحد في عام 2018، وافتتاح مكتب جمارك سبتة المنشأ حديثًا”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *