عمال “ميكومار” طنجة يستنكرون أساليب الانتقام

نبه المكتب النقابي لعمال النظافة بشركة “ميكومار” طنجة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لما أسماه “أساليب الضغط والانتقام من مناضلي الاتحاد، وكذلك ما تمارسه الإدارة الحالية متمثلة في شخص مسؤولة الموارد البشرية”.

وأفاد المكتب في بيان له، اليوم الإثنين، إن “إدارة شركة ميكومار طنجة عملت طيلة السنوات الثلاث التي خلت على إضعافه والتقليل من أدواره التي تخدم مصلحة عامل النظافة المهضوم الحقوق”، مشددا على “عدم استسلامه، واستمراره في الدفاع بكل وعي ومسؤولية عن جميع حقوقه المادية والمعنوية”.

وبعد إشادته، بدور وجهوزية عامل النظافة في الحفاظ على نظافة مدينة طنجة، أكد المكتب النقابي لعمال النظافة بشركة “ميكومار”، عن “تشبثه بجميع المطالب التي قدمها في المراسلات والمذكورة في بياناته، مجددا التأكيد على رفضه المطلق للتجاوزات القانونية والخروقات المسطرية”.

وفي ظل هذه الوضعية المتأزمة، حمل المكتب النقابي “إدارة الشركة كامل المسؤولية في استمرارها”، محذرا من “العواقب الوخيمة لهذه المواقف غير المسؤولة والتي ستفضي انعكاساتها المرتقبة على واقع مدينة طنجة وهي تستعد لربح عدد من الرهانات الرياضية والثقافية والفنية”.

هذا وعبر المكتب، عن إشادته بنجاح الوقفة الاحتجاجية الإنذارية الأولى ليوم 20 مارس 2024، والتي عرفت حضورا قويا لمناضلي الاتحاد، ضد ما وصفه بـ“الحكرة والتهميش وكل أنواع التعسفات”، التي تهدف إلى الإجهاز على المكتسبات التي حققها عامل النظافة على مدار السنوات العشر الأخيرة.

وفي وقت سابق، ذكر المكتب النقابي المذكور، بمعاناة عمال وشغيلة “ميكومار”، والتي تتمثل حسب تعبيره، في “تعطيل وتهميش دور مندوبي الأجراء، في ظل غياب تشكيل لجنة الصحة والسلامة رغم مرور ثلاث سنوات على عقد التدبير”.

وأكد المكتب في بلاغ له، على أن “الوضعية التي يشتغل فيها العمال مزرية خاصة حظيرة الشاحنات والأليات ومستودعات الملابس التي تنعدم فيها شروط الكرامة، مع عدم تشكيل لجنة المقاولة، مما يزيد في إرهاق العمال والزيادة في معاناتهم بسبب الأعطاب المتكررة لجهاز GPS، وكذلك فبركة جلسات استماع بحضور أطراف لا صفة لهم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *