مختلة عقلية تثير الرعب في نفوس ساكنة تاهلة.. وفعاليات تدق ناقوس الخطر

أقدمت أمس الاثنين، سيدة تبدو عليها علامات الخلل العقلي، على إلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير، بعدما عمدت إلى تكسير زجاج سيارات مستوقفة بالشارع العام، كانت مركونة بجوار بيوت أصحابها بشارع الأطلس وسط مدينة تاهلة.

وذكرت مصادر “بلادنا24“، أن المعنية بالأمر، المدعوة “ماريا”، عادت إلى شوارع مدينة تاهلة، مباشرة بعد خروجها من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بتازة، التي لم تمضي فيه إلا أيام قلائل، دون استشفائها بالكامل، مبرزة أن الأخيرة عادت أكثر عدوانية عما كانت عليه سابقًا؛ علمًا أن عاداتها في تكسير زجاج السيارات، وتخريب ممتلكات الغير، تحولت إلى عادة دائمة، عندما لا تتلقى الأدوية المهدئة، تماشيًا مع حالتها النفسية المتدهورة.

وأوردت ذات المصادر، أن “ماريا”، تم ضبطها، وإحالتها على الجهات الطبية المختصة، بناء على تقرير السلطة المحلية، تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يتم وضعها في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بتازة. إلا أن ساكنة تاهلة تفاجأت مرة أخرى بوجودها في الشوارع، وهي أكثر عداونية مما كانت عليه في السابق، مما يطرح أكثر من علامة استفهام في الموضوع.

وتساءلت المصادر ذاتها، عما إذا كان من المعقول أن تترك شخصاً مريضاً يهدد سلامة الناس ويخرب ممتلكاتهم، يتجول في الشوارع دون إتمام عملية الشفاء بالكامل. وعما إذا كانت السلطة المحلية تقوم بالمتعين وتستجيب لتظلمات الساكنة، ويتم ضبطها وإحالتها لتلقي العلاج، لكنها لاتقضي في هذه المؤسسة العمومية إلا أياماً قليلة، لا تكفي لتلقي كل الأدوية الضرورية التي بإمكانها أن تعيدها سالمة، أو على الأقل تهدئتها من ردة فعلها اتجاه الجميع دون استثناء.

وخلصت المصادر، في حديث مع “بلادنا24“، إلى أن “المعنية بالأمر، سبق لها أن كسرت زجاج النوافذ لبيت آهل بالسكان، وزرعت الرعب في أهله، وكسرت زجاج سيارات أخرى في الشارع العام، وهشمت مواضع الأغراس، وتعرت في الشارع العام كما ولدتها أمها أكثر من مرة، وتحولت فور خروجها من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية إلى (غول) مخيف، من خلال وقوفها على المواطنين في الشارع تطلب المال بشكل مستفز، وفي حالة لم يلبى طلبها، تلجأ للعنف والكلام الساقط”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *