قمر خائف الله قام عدد من الباعة الجائلين، المعروفين باسم “الفراشة”، بمدينة الحاجب، الاثنين، بمسيرة مشي على الأقدام، نحو مدينة إفران، احتجاجات على استمرار غلق باب الحوار في وجههم، من طرف الجهات المعنية.
وفي هذا السياق، أفاد مرصد الشأن المحلي بالحاجب، أن هذه المسيرة، تأتي “بعدما أغلقت أبواب الحوار في وجه الباعة المتجولين، بالإضافة إلى عدم توصلهم إلى حلول عملية لمشكلتهم، بعد عملية تحرير الملك العمومي”.
وذكر المرصد، في منشور على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن “بعض الباعة أكد أن رئيس الجماعة الترابية وعد فقط بائعي الخضر، بينما تم استثناء الباقين من أي حل”. مشددا على أن “الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تتطلب مقاربة تشاركية، عوضا عن التجاهل والتسويف”.
هذا، ونشر المرصد، صور للمشاركين في هذه المسيرة، في أحد الطرقات، رافعيين لافتة مكتوب عليها “نحن الباعة المتجولون بمدينة الحاجب نناشد الملك محمد السادس بأن يعطي أمره المطاع للجهات المسؤولة لحل مشكل مصدر عيشنا”.
وفي وقت سابق، قامت السلطات المحلية بمدينة الحاجب، بعملية تمشيط لعدد من الأسواق، في إطار حملة لتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين، خاصة أمام السوق البلدي، الذي كان يعيش حالة من الفوضى.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت المطالب الداعية إلى ضرورة إيجاد حلول جدرية لهؤلاء الباعة، وتمكينهم من أماكن يمارسون فيها نشاطهم التجاري، الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
