مسيرة شعبية حاشدة بالرباط تضامنا مع غزة.. ومطالب بإسقاط التطبيع مع إسرائيل

بحضور قيادات سياسية وازنة، وفعاليات من المجتمع المدني، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ومواصلة للفعاليات الشعبية التضامنية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، نظمت بالرباط صباح يومه الأحد، مسيرة شعبية تضامنية مع فلسطين، انطلقت من ساحة “باب الأحد”، وصولا إلى محطة القطار ’’الرباط المدينة’’.

وفي هذا الشأن، قال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة و التنمية، إن “ما يحدث اليوم في غزة، والضفة الغربية، هي  جرائم حرب ضد الإنسانية”، معتبرا أنه “على العالم بأكمله أن يقف من اليوم ليتضامن مع الفلسطينيين”.

واعتبر حامي الدين، في تصريح لـ “بلادنا24“، أن هذه المسيرة “تعبر عن إدانة المغاربة للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني”، كما أنها تدل على “رفض الشعب المغربي للتطبيع مع إسرائيل”، مؤكدا على مساندة القضية الفلسطينية، التي يعتبرها ضمن “الأولويات الأساسية”.

وأشار القيادي في حزب “المصباح”، إلى أن الشعب المغربي منذ بداية الحرب على غزة، وهو يندد بالعدوان الإسرائيلي، ويشدد على تضامنه الكبير مع الفلسطينيين.

من جانبها، أدانت جميلة المصلي، الوزيرة السابقة، والقيادية في حزب العدالة والتنمية، كل الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، خاصة النساء والأطفال، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ذلك “يلزم المنتظم الدولي، والهيئات الحقوقية العالمية، بأن تتحمل مسؤوليتاها كاملة في ترتيب ما ينبغي ترتيبه من متابعات لمقترفيها، وفق مقتضيات القانون الدولي”.

وطالبت المصلي، في تصريح لـ”بلادنا24“، بإسقاط التطبيع مع إسرائيل، منددة بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الأطفال والنساء والشيوخ.

وعرفت المسيرة التضامنية، حضور عددا كبيرا من المشاركين، جاؤوا من مختلف المدن، رافعين لافتات، ومرددين شعارات قوية، من قبيل ’’الشعب يريد إسقاط التطبيع’’، وشعار ’’لا لا ثم لا للتطبيع والهرولة’’، إضافة إلى ’’نتنياهو يا جبان’’.

وعاينت ’’بلادنا24’’ حضور فئات عمرية مختلفة في المسيرة، فحتى الأطفال جابوا شوارع الرباط مع آبائهم وأمهاتهم، ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية التي يعيش على وقعها أطفال غزة، وأيضا فئة الشباب التي تواجدت بشكل كبير، وأكدت هي الأخرى على مساندتها للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني، كما طالبت بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل.

وجاء إسقاط اتفاقية التطبيع، في مقدمة الشعارات التي رفعتها المسيرة، حيث شكل حدثها الأساسي، إذ تم توقيع عريضة شعبية من أجل إيقاف التطبيع. وتم التوقيع عليها عبر ثلاث نقاط، أمام بريد المغرب، وقبالة البرلمان، وأمام محطة القطار ’’الرباط المدينة’’، مع التأكيد على استمرار التوقيع بمختلف المدن.

وعبر المحتجون، على ضرورة وقف التطبيع مع إسرائيل، معتبرين ذلك مطلب أساسي لا بد من تفعيله والاستجابة له.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *