عبأت السلطات العمومية بإقليم أزيلال، منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، جل مواردها البشرية واللوجيستيكية، تحسبا للتقلبات المناخية التي يشهدها الاقليم، عبر التساقطات المطرية أو الثلجية.
ووفق مصادر “بلادنا24“، فقد قامت السلطات بنصب خيام كبيرة مجهزة بأغطية وأفرشة، مقاومة للماء والرياح، وذلك من أجل إيواء المتضررين من الزلزال بإقليم أزيلال، خصوصا بجماعتي آيت تمليل، وآيت اومديس، أحد المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وخلف زلزال 8 شتنبر، الذي ضرب عددا من المناطق بالمغرب، خسائر مادية كبيرة في الأرواح والممتلكات، حيث لازالت آلاف الأسر بعدد من الأقاليم المتضررة، تعيش في خيام، بعد أن انهارت منازلها بشكل كامل، أو أصابتها أضرار كبيرة، وتسارع السلطات الزمن، لإيجاد حل لإيواء المتضررين في خيام تقيهم من الأمطار والرياح، خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
هذا، وتشهد عدد من المناطق، منذ ليلة الجمعة، تساقطات مطرية مصحوبة برياح قوية، حيث حذرت مديرية الأرصاد الجوية من سرعتها، منبهة المواطنين ومستعملي وسائل النقل بالطرقات لتوخي الحذر.