أسبوع حافل بالإضرابات.. هل فشل بنموسى في تخفيف الاحتقان بقطاع التعليم؟

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم مجموعة من التنسيقيات التعليمية، بالإضافة إلى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، (أعلن) أول أمس السبت، في ندوة صحفية بالرباط، عن تسطير برنامج نضالي عام، يتخلله ثلاث أيام متواصلة من الإضراب الأسبوع المقبل، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وإضرابا آخر يومي 7 و8 نونبر المقبل.

وشدد التنسيق في الإعلان الخاص ببرنامجه الاحتجاجي، على أن “هذا التصعيد، يأتي بعد استمرار الحكومة ووزارتها الوصية على قطاع التعليم في الهجوم على مكتسبات وحقوق نساء ورجال التعليم، من خلال المصادقة على النظام الأساسي الذي لم يستجب حتى للحد الأدنى من المطالب”.

وكان الخامس من أكتوبر، الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، قد شهد مسيرة حاشدة بالرباط، نظمها التنسيق الوطني لقطاع التعليم، لأجل الاعتراض على مضامين النظام الأساسي الجديد.

وفي هذا الصدد، حاولت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تكثيف حملاتها التواصلية بشأن النظام الأساسي الجديد، في محاولة لاحتواء الغضب الموجود في صفوف الأساتذة، بخصوص ذلك.

وأفادت مجموعة من المصادر الإعلامية المتطابقة، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد استعانت بشركة خاصة في مجال التواصل، من أجل الترويج للنظام الأساسي، الذي يلقى رفضا واسعا من أطر التدريس.

وتضيف ذات المصادر، أن من جملة هذه الخطوات التواصلية، الخرجة الإعلامية التي قام بها الوزير الوصي على القطاع، شكيب بنموسى، في برنامج خاص على القناة الثانية، والتي حاول فيها الإجابة على الانتقادات الموجهة للنظام الأساسي الجديد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *