صحيفة إسبانية: مشروع النفق البحري مع المغرب على وشك أن يصبح حقيقة

يعول المغرب، وإسبانيا، على استثمار علاقاتهما المتقدمة، والآفاق المشتركة بينهما، في الاستثمار سويا، في واحد من أكبر المشاريع، إنه مشروع ’’نفق جبل طارق’’. وحسب صحيفة ’’El Economista’’ الإسبانية، فإن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، تحت مضيق جبل طارق، “على وشك أن يصبح حقيقة”.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني، أوسكار بوينتي، أنه من أجل تطوير مشروع نفق جبل طارق، “يتعين على كلا البلدين العمل بجهد أكبر”. مبرزة التحركات الحكومية بين الطرفين، من أجل الإسراع في الدراسات اللازمة لتنفيذ  هذا المشروع.

وأشارت “ال إيكونوميستا”، إلى أن أضيق نقطة تفصل بين إسبانيا والمغرب، هي 14.4 كيلومتر فقط، حيث أنها تمتد من بلدة بونتا دي أوليفيروس، في طريفة، إلى شاطئ الداليا على الجانب المغربي. كما أوضحت أن كون إهمال مشروع نفق جبل طارق، وضعف تمويله، يعتبر سببا رئيسيا في عدم تجسيده على أرض الواقع.

وأكدت الصحيفة الإسبانية، على أن النقطة التي لم يتم حلها، من أجل مواصلة تطوير المشروع، هي مسار النفق نفسه.

وكان وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني، أوسكار بوينتي، قد أعلن قبل أيام من الرباط، عن خطط لعقد اجتماع قادم لمواصلة الدراسات المرحلية حول تطوير النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، الممتد عبر مضيق جبل طارق.

وعقب محادثات في الرباط، مع نظيره المغربي محمد عبد الجليل، أعرب بوينتي عن توقعه لاجتماع سريع بين اللجان الإسبانية والمغربية. مبرزاً خلال ندوة صحفية، أن الهدف من هذا الاجتماع، هو “دفع الدراسات اللازمة لتطوير هذه البنية التحتية”.

ويشمل النفق البحري المرتقب بشدة، بحسب معطيات كشفت عنها تقارير إعلامية إسبانية، تشييد نفق مطول على طول قاع البحر، عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وسبق أن جرى التفاهم على أنه سيكون بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *