المنصوري: القيادة الجماعية جواب كلاسيكي لظرفية استثنائية وليست تعبير عن أزمة داخلية

قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، إن الأخيرة التي أفرزها المؤتمر الوطني الخامس، نهاية الأسبوع الماضي، لها رمزية عدم شخصنة المشاريع السياسية، مبرزة أنه “لا يهم الآن من يقود، وإنما ماذا سيقود”.

وأضافت المنصوري، التي حلت ضيفة على برنامج “مع الرمضاني”، على القناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، أن القيادة الثلاثية، التي تضم إلى جانبها، كل من محمد المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي، كلها “من أبناء الحزب، ولم يكن لأي أحد منهم انتماء سياسي من قبل، وبدأت مسارها داخل البام”.

واعتبرت المتحدثة، أن القيادة الجديدة التي أفرزها مؤتمر “البام”، هي “جواب كلاسيكي لظرفية استثنائية، وهي جواب لطموحات المناضلين والمواطنين، الذين ينتظرون الكثير”. مشددة على أن ما يهم هو “أن نكون إيجابيين ومتكاملين في العمل”.

وأوضحت فاطمة الزهراء المنصوري، أنه “حان الوقت لتصحيح المسار، وليس لدينا أي عقدة لإعادة النظر في أنفسنا، وهذه قوة الأصالة والمعاصرة”. وأكدت على أن الأخير “لا يعيش أي أزمة داخلية، وأن القيادة الجماعية لا تعبر عن وجود تيارات داخل الحزب، بل هي مجموعة منسجمة، ولها نفس التصور والتطلعات والطموح”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *