المنصوري عن قضية “إسكوبار الصحراء”: “البام” لن يكون حصانة لأحد.. ولن نكون تحت القانون

عبرت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، عن تقبل الانتقادات الموجهة إلى الأخير، معتبرة إياها “صحية” و”إيجابية”. لكن، في المقابل، عبرت عن رفضها لأي اتهام يمس الحزب.

وأوضحت المنصوري، التي حلت ضيفة على برنامج “مع الرمضاني”، على القناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، أن حزب الأصالة والمعاصرة، يضم 40 ألف منخرط، وأزيد من 6 آلاف منتخب، وأزيد من 320 رئيس جماعة، إلى جانب 87 نائبا برلمانيا، و19 مستشارا، كما يحتوي على تمثيلية جميع فئات المجتمع.

وشددت على أنه لا يمكن إهانة الجميع، بمتابعة قضائية لشخصين، في إشارة إلى سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وهما القياديان في حزب الأصالة والمعاصرة، المتورطان في قضية بارون المخدرات الدولي، أحمد بن إبراهيم المالي، في الملف الذي بات يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”.

واعتبرت فاطمة الزهراء المنصوري، أن كل شخص يتحمل مسؤولية أفعاله، معلنة رفضها “أن يكون أحدا فوق القانون، ولكن نرفض كذلك أن نكون تحت القانون”، مردفة: “الحزب لم يكن يوما حصانة لأي كان”.

وقالت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية بحزب “البام”، إن ملف “إسكوبار الصحراء”، شكل صدمة كبيرة للحزب، خارج المتوقع، مبرزة أن الناصري وبعيوي، كان لهما توافق على المستوى المحلي والجهوي داخل الحزب. موضحة أن الأخير يتحمل جزءا من المسؤولية فيما وقع، “ونحن لسنا جهازا أمنيا”، على حد قولها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *