قمر خائف الله نددت مستشارات بمجلس جماعة الرباط، بما أسمينه “سوء التسيير والتدبير اللامسؤول، لرئيسة مجلس الرباط منذ توليها هذه المسؤولية”، مطالبين بالاستقالة الفورية لأغلالو، لـ”إعطاء نفس جديد لمجلس مدينة الرباط بغية خدمة السكان، وحمايتهن من كل أنواع العنف اللفظي والمعنوي الذي تتعرضن له”.
وأوضحت المستشارات المنتميات لأحزاب الأغلبية بجماعة الرباط في بيان استنكاري، توصلت “بلادنا24“، أن “سوء التسيير من طرف عمدة الرباط، عرقل السير العادي لمختلف المرافق العمومية الجماعية وأثر سلباً على خدمة مصالح سكان العاصمة، مانتج عنه تذمر كلي لدى جميع مكونات المجلس نساء ورجالا”.
وأشارت نائبات عمدة الرباط، إلى أنه “رغم المساعي الحميدة لإيجاد حلول فعالة لإنقاذ الوضع وخلق جو مثالي للعمل، إلا أن تعنت أسماء اغلالوا والأنا المفرطة لها وميزاجيتها وعجرفتها أغلق كل سبل التواصل والإنصات وأدى إلى الإخفاق في تحقيق تطلعات ساكنة عاصمة الأنوار”.
وأمام هذا الوضع، عبرت المستشارات بمجلس جماعة الرباط، عن “استيائهن وأسفهن لهذا الجو المشحون السائد واستنكارهن الشديد لما آلت إليه الأوضاع التدبيرية لجماعة الرباط نتيجة انعدام الرؤية القيادية اللازمة لدى العمدة باتخاذها قرارات مجانبة للصواب وعدم احترامها لمكونات المجلس عكس ما ينص جوهر العمل الجماعي، ما يفسر بوضوح افتقادها للكفاءة وغياب الحنكة في تسيير شؤون المجلس”.
وأكدت نائبات عمدة الرباط، أن هذه الأخيرة “تقوم بتمرير المغالطات والأخبار الزائفة واتخاذ قرارات خارج المشروعية كان آخرها قيامها باستغلال تعاطف المغاربة مع ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة لتمرير مساهمة المجلس في صندوق دعم ضحايا الزلزال خارج الضوابط القانونية حيث أنها لم تقم بعرض الأمر على أنظار المجلس في إحدى دوراته العادية أو الإستثنائية مما حرم مكونات المجلس من تقديم مساهمة تليق بمكانة عاصمة المملكة المغربية بشكل واضح وشفاف بعيدا عن سلك طرق ملتوية واستغلال ذلك لمصالح شخصية”.
وأمام هذه الوضعية التي يعيشها مجلس جماعة الرباط والتطورات والأحداث المؤسفة التي تم تسجيلها بمناسبة وضع طلب عقد دورة استثنائية للمجلس، حملت المستشارات رئيسة المجلس “كامل المسؤولية أمام المواطنين والرأي العام على ما آلت إليه الأوضاع بجماعة الرباط، مطالبن الجهات الوصية بالتدخل وحمايتهن من كل أنواع العنف اللفظي والمعنوي الذي تتعرض له، والإستقالة الفورية للعمدة”، داعين “قيادة الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية بالتدخل العاجل لتصحيح هذه الوضعية”.
