ماجدولين الإدريسي لـ”بلادنا24″: أرفض أدوار “الأكشن”.. وأطمح لتجسيد شخصية سياسية أو تاريخية (حوار)

كثيرات هن نساء الشاشة المغربية، لكل منهن مميزاتها وصفاتها الخاصة، لكن لبعضهن تميز خاص، أبرزهن حسب تقييم فئة عريضة من المغاربة، تبرز الفنانة ماجدولين الإدريسي، التي أضحت رقما واسما صعبا في الساحة الفنية المغربية، هي تجربة سنوات وموهبة اتسمت بالحرفية والكاريزما العالية.

سنوات طويلة قضتها ماجدولين الإدريسي في حب التمثيل وتسلق سلم النجاح خطوة بخطوة، مسار حافل بالنجاحات، سيدة مغربية حافظت على أناقة حضورها وإطلالتها سنويا داخل بيوت المغاربة، جمهورها دائما ما كانت السند الأول في كل خطوة تخطيها، بعيدة كل البعد عن الصراعات و”البوز”، تجعل دائما مشاركاتها الفنية حليف حضورها وسر شهرتها، لذلك سنقدم لكم في التالي حوارا طريفا مع الفنانة مجدولين الإدريسي عن مسارها الفني.

لنعد إلى أول شخصية قدمتيها في مسارك الفني؟

كانت بداية مسيرتي الفنية في فيلم “ولد الدرب”، من إخراج حسن بنجلون، حيث شاركت فيه إلى جانب الفنان سعيد الناصيري. بعد ذلك، شاركت مع سعيد الناصيري مجددًا في فيلم “البانضية”.

“ولد الدرب” هو فيلم كوميدي مغربي صدر عام 2002 من إخراج حسن بنجلون. يضم الفيلم نخبة من النجوم مثل سعيد الناصري، السعدية لديب، ماجدولين الإدريسي، حمادي عمور، نعيمة إلياس، ونسرين عاشور.

تتمحور أحداث الفيلم حول شاب نشأ في ظروف قاسية من الفقر، لكنه نجح بفضل إصراره واجتهاده في أن يصبح محامياً. بعد تحقيق هذا الإنجاز، كرّس حياته للدفاع عن سكان الحي الذي ترعرع فيه ومساعدتهم في مواجهة الصعوبات.

كم كان أول راتب في مسارك الفني؟

أتذكر أول راتب تقاضيته في مسيرتي، لم يكن كبيرًا، لكنني كنت سعيدة للغاية. للأسف، لا أذكر كيف أنفقته لأنه مرّ على ذلك الآن 23 عامًا.

ما هو أنجح فيلم قدمتيه في مسارك الفني؟

من بين الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا في دور السينما وكنت مشاركة فيها، نجد “البانضية”، “الحنش”، “أنا ماشي أنا”، و”في بلاد العجائب”، وهناك أفلام أخرى نالت إعجاب الجمهور أيضًا، مثل “السمفونية المغربية” و”جوق العميين”.

ماهو الدور أو الشخصية التي تطمحين لتقديمها في المستقبل؟

أطمح إلى تجسيد دور شخصية تاريخية أو سياسية معروفة، حيث لم أحظَ بفرصة تقمص مثل هذه الأدوار حتى الآن.

ماهي الأدوار التي ترفضين تقديمها في مسيرتك الفنية؟

لا أميل إلى أداء أدوار الأكشن أو الأدوار الثانوية المكملة في الأفلام. أفضل أن أشارك في أدوار تتسم بعمق وتفاصيل غنية.

ماهي أكثر طريفة وقعت مكان التصوير؟

أحد المواقف الطريفة التي مررت بها كان خلال تصوير فيلم “السمفونية المغربية”. كنت مع الممثلين عزيز حطاب ورفيق بوبكر، وكنا نرتدي ملابس المتشردين. في لحظة فقدنا أعصابنا وغادرنا موقع التصوير، ثم حاولنا استدعاء سيارة أجرة، لكننا لم نتمكن من ذلك بسبب ملابسنا التي جعلتنا نبدو كالمتشردين.

أين تجدين نفسك مبدعة أكثر، في الدراما أم الكوميديا، ولماذا؟

في الحقيقة، ليس لدي تفضيل معين بين الدراما والكوميديا. الأهم بالنسبة لي هو جودة السيناريو وحبكته الجيدة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *