مريم الحمداوي سلمت السلطات الإسبانية، إلى نظيرتها المغربية، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بعد صدور مذكرة اعتقال دولية للقبض عليه.
وحسب تقارير إعلامية، فإن الأمر يتعلق بمدير سابق للمحطة الطرقية بالقصر الكبير، حيث كان يستقر بعد فراره من المغرب ببلدية مياخاداس، بمنطقة إكستريمادورا، غرب إسبانيا.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد أحيل الموقوف مباشرة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرياط، الذي أحاله على غرفة الجنايات الابتدائية، بعدما تبين أن المبلغ المختلس يفوق 10 ملايين، ليتم مناقشة قضيته، الإثنين الماضي، بعد تكييف جرائمه إلى ’’اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في محررات بنكية واستعمالها’’.
وكان الموقوف قد غادر المغرب نحو إسبانيا سنة 2019، بعدما ترك مفاتيح خزنة حديدية للمحطة خاصة بدفاتر الشيكات، موهما مراقبا بحصوله على تأشيرة أداء مناسك الحج، لتضع الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، الخاضعة لوصاية وزارة النقل، شكاية في حقه أمام النيابة العامة.
وطالبت الشكاية بالتحقيق معه في شأن اختلاسه أموالا عمومية، باستعمال التزوير في وثائق محاسبية ومحررات بنكية، ليتم بعد التأكد من مغادرته أرض الوطن، تفعيل أمر النيابة العامة للتنسيق مع منظمة الشرطة الدولية ’’أنتربول’’.
