أيوب الهداجي استنكر الائتلاف الجمعوي المحلي لمدينة صفرو، المشاكل التدبيرية التي تشهدها المدينة، على مر المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي، بعاصمة حب الملوك، المشاكل التي تفاقمت مع وصول حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن “المجلس الحالي، لايتقن سوى الدسائس داخل أغلبيته الهشة، حيث ظل الفشل هو السمة الرئيسية له، في تعامله مع القضايا الرئيسية للساكنة، وفي سياسته الإقصائية اتجاه فعاليات المجتمع المدني، والغياب التام للديمقراطية التشاركية”.
وقال بلاغ للائتلاف الجمعوي، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إن “أهم نموذج للتعاطي الفاشل للمجلس الجماعي، وتجلى ذلك في إلغاء مهرجان حب الملوك، والملتقى الثقافي، علاوة على الاستهتار الذي يرافق المجال البيئي، في تعامله مع القضايا البيئية الرئيسية، والتدبير والإقصاء، خصوصا فيما يخص المطرح العمومي للنفايات، الذي بات يؤرق الساكنة، عبر الأدخنة المتصاعدة منه، الخطيرة على صحة الإنسان، بالإضافة لوادي أكاي، الذي تناقص صبيبه لمستوى مقلق، حيث ينتظره مصير عين سلطان بإيموزار كندر، إن لم يتم تدارك الموقف”.
وأوضح البلاغ، إن “غياب الديمقراطية التشاركية بجماعة صفرو، جعلت المجلس الجماعي يتعامل باستخفاف، مع المجتمع المدني، ويمارس سياسة الإقصاء الممنهج، وسط غياب تام للجنة المساواة وتكافؤ الفرص، حيث ظهر ذلك جليا في تخبط المجلس في تدبير مهرجان حب الملوك، رغم تطوع أبناء المدينة ذوي الخبرة الكبيرة في تنظيم المهرجانات، حيث سرعان ما انسحبوا بعد كمية العراقيل والدسائس التي واجهتهم”.
ودعا الائتلاف الجمعوي، المجلس الجماعي لصفرو، إلى “التراجع عن كل القرارات الإقصائية، وفتح باب الحوار أمام فعاليات المجتمع المدني، وعدم الإقتصار على جمعيات مقربة بعينها”، في إشارة إلى محاباة جمعيات عن حزب أخنوش دون غيرها، زيادة على دمقرطة صرف منح الجمعيات الرياضية، والثقافية والاجتماعية، مع تعديل بنود دفتر التحملات، مع إعطاء الأولية للمجال البيئي في برنامج عمل الجماعة، وعلى رأسها المطرح العمومي، ووادي أكاي، وتكثيف التشجير المتنوع، لتعويض زحف العمران، على البساتين والمساحات الخضراء.
