استقلاليو الداخلة ينهون مؤتمراتهم الإقليمية بعد خلافات طاحنة

استطاع الاستقلاليون بجهة الداخلة وادي الذهب، إنهاء الخلافات المرتبطة بالمؤتمرات الإقليمية لوادي الذهب وأوسرد، والتي كانت قد نشأت بين القيادات الصحراوية، وتم اللجوء إلى التحكيم والتوافق، الشيء الذي أدى إلى “حلول أرضت الجميع، وأنهت حالة التجاذبات والانقسامات التنظيمية بالجهة”.

وفي هذا الصدد، فقد توصل أعضاء حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب إلى اتفاق خلال اجتماع عقد في وقت متأخر من ليلة الجمعة، وصبيحة السبت، بمقر الحزب، برئاسة منصور لمباركي، عضو اللجنة المركزية، وعبد السلام اللبار، عضو اللجنة التنفيذية، بإشراف وتأطير من قبل القياديين ينجا الخطاط، وحمدي ولد الرشيد، “الذين كان لهما دور حاسم في إيجاد حلول متوافق بشأنها”.

وحسب مصادر حزبية، فإن التوافق يقضي على الاحتكام إلى القانون والواقع في عملية تحديد المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال المقترحين من جهة الداخلة وادي الذهب للمؤتمر الوطني الثامن عشر. موردين أنه “تم الاتفاق على انتداب 26 مؤتمرا من تيار الخطاط ينجا، و18 مؤتمرا من تيار ماء العينين بوكرن، فيما تم الاجماع على 09 أعضاء للمجلس الوطني من التيار الأول، و05 أعضاء من التيار الثاني”.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تم إعداد محضر في نهاية الاجتماع يوثق نتائج المؤتمرين الإقليميين، حيت تمت قراءته على الحاضرين، ثم الاحتفال بهذا التوافق في ساعة متأخرة من الليل، وصباح السبت، مما يُنهي رسميًا الصراع الذي شهدته “الجمعة السوداء” في قاعة الاجتماعات بالغرفة الفلاحية للداخلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *