العشر الأواخر من رمضان.. إقبال كبير للمغاربة على اقتناء البخور والعود

لشهر رمضان مكانة خاصة لدى المغاربة، ويظهر هذا جليا في العشرة أيام الأخيرة من الشهر الفضيل.

ونظرا لأهمية هذه الليالي العشر الأخيرة، فقد خصها المغاربة بعادات ومظاهر احتفالية مميزة، حيث تعد آخر احتفال روحي متميز قبل حلول عيد الفطر.

وتقبل الأسر على شراء أجود أنواع العود والبخور، التي تليق بمقام الليالي الرمضانية الأخيرة، لتفوح من المنازل والمساجد، استعدادا وترحيبا، كما يعتقد باستقبال الملائكة.

عادات مغربية

وتعرف محلات بيع البخور والعود خلال هذه الأيام المباركة، ازدهارا كبيرا، وإقبالا متزايدا من طرف الأسر المغربية، التي اعتادت على أن تشتري كميات مهمة من البخور.

عادات أصيلة، تربعت على عرش قلوب المغاربة، حيث تحتل مكانة خاصة لديهم، حينما يتزايد الإقبال على البخور، كأحد أبرز العادات التي يتم إحياؤها، خاصة خلال المناسبات الدينية. وينعش هذا الإقبال، آمال التجار الذين ظلوا يحتفظون بسلعهم طوال السنة.

رواج موسمي

أحمد السرغيني، أحد تجار البخور بالمدينة العتيقة للعاصمة العلمية فاس، يعتبر أن تجارة البخور موسمية، “رغم أن الأسر الفاسية متشبثة بعاداتها وتقاليدها، غير أنها لا تقتني البخور، إلا خلال المناسبات والمحافل أو الأعياد الدينة، أو خلال يوم الجمعة’’.

وأكد السرغيني، في حديث لـ’’بلادنا24’’، على أن ’’محلات بيع البخور تشهد رواجا مهما خلال هذه الأيام، حيث تشتري الأسر البخور استعددا للعيد’’.

وعن أنواع البخور الأكثر طلبا، قال البائع، إن ’’البخور البلدية، وبخور العود، والبخور العطرية، من أكثر الأنواع استعمالا من طرف المغاربة’’.

وبخصوص مكونات البخور البلدية، قال المتحدث، إنها ’’تحتوي على سرغينة، تلك الحبات الصغيرة الملونة بالأحمر والأصفر، وهناك أيضا الجاوي وعود القماري’’. مؤكدا على أن كل هذه الأنواع، وإلى جانب أخرى، يتم تصنيعها بمدينة فاس، والمناطق الجنوبية للبلاد.

وسجل المتحدث ذاته، أن ’’المغاربة يقتنون أيضا أنواع من البخور المستوردة من دول الخليج، والتي يطلق عليها اسم الشرقية’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *