أيوب الهداجي تعاني ساكنة حي “إحشاش”، “بلوك 1″، و”بلوك 2” بأكادير، من انعدام الإنارة العمومية، طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك بالشارع المؤدي إلى المسجد. الواقعة التي تؤرق الساكنة، ومستعملي الطريق، وتساعد على تنامي الظواهر الإجرامية.
واستنكر عدد من ساكنة الحي، في حديث مع “بلادنا24“، غياب الإنارة العمومية، مؤكدين على أنهم “يعيشون في ظلام دامس، دون أن يقدم المجلس الجماعي لأكادير، الذي يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على التدخل، لرفع الضرر عن الساكنة”. مبرزين أن “عددا من المواطنين، خصوصا النساء، تسبب غياب الإنارة العمومية، عزوفهم عن الذهاب للمسجد خلال صلاة التهجد والتراويح، خوفا من تعرضهن للسرقة”.
وأضاف المتحدثون، أن “ساكنة منطقة أحشاش، سبق أن اشتكت غرار مرة، من غياب الإنارة العمومية بعدد من الأحياء، لكن الوضع الحالي يخص الإنارة العمومية بالشارع المؤدي إلى المسجد، والذي يعرف توافد مئات المصلين يوميا”.
وطالبت الساكنة، عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، بالتدخل، وتمكين ساكنة الحي من الإنارة العمومية، والإسراع في إصلاح المصابيح وأعمدة الكهرباء، كغيرها من ساكنة عاصمة سوس، حتى يتمكنوا من أداء شعائرهم الدينية في أحسن الأحوال.
تجدر الإشارة، إلى أن عددا من أحياء مدينة أكادير، تشهد ضعفا للإنارة العمومية، وتردي خدمات قطاع النظافة، وهي الخدمات التي من المفترض أن يسهر المجلس الجماعي على تجويدها، إسهاما منه في الرقي بالمدينة، وزيادة إشعاعها السياحي.
