كمال لمريني أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أن 4 جثث من المهاجرين المتواجدين بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني في الناظور، أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي أنها مطابقة لعائلاتهم.
وذكرت الجمعية الحقوقية والمشتغلة في مجال الهجرة في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك” أنه “يمكن للعائلات أن تتصل بمستودع الأموات والدرك الملكي لتسلم جثث أبنائهم”.
ولم تقدم الجمعية أي معلومات دقيقة حول هوية ضحايا قارب الهجرة الذي تتعرض للغرق في عرض الأبيض المتوسط، بعد من شاطئ تشارانا بإقليم الناظور.
وقالت المصادر ذاتها، في تدوينة أخرى، إن 17 جثة من فاجعة بني شيكر ما زالت بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور لم يتم التعرف عليها، في انتظار نتائج تحاليل الحمضي التي تأخرت كثيرا .
ووفق المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا24“، فإن عدد من العائلات توجهت صوب المستشفى الحسني بالناظور من أجل تسلم جثث ضحايا الهجرة بغرض دفنهم، بينما عائلات كانت قامت بدفن جثث أبنائها، كان آخرها جثة الراحل (ر.غ) الذي تم تشييع جثمانه بمقبرة سيدي عثمان بزايو.
وكان ضحايا الهجرة غير النظامية يحلمون بتحقيق حلم الوصول إلى الضفة الأوروبية، غير أن قارب “فانطوم” الذي كانوا على متنه، تعرض لحادث انقلاب بفعل تقلب أحوال الطقس، جعل حلم الهجرة لديهم يتبخر ويتحول إلى مأساة، بينما عائلاتهم تعرضت إلى صطدمات نفسية قوية، سيما وأن هناك مشاركين في عملية الهجرة لازالوا في عداد المفقودين.
