أمين الري كشفت مصادر استقلالية، أن خديجة الزومي، تستعد لقيادة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في المرحلة المقبلة، بعد تجميد عضوية نور الدين مضيان على خلفية أزمة “التسريبات الصوتية” بينه وبين رفيعة المنصوري.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن أحجيرة، هو الآخر كان يمني النفس برئاسة الفريق، لكن الاستقلاليين يتجهون لأن يكون في مكتب مجلس النواب، وخديجة الزومي رئيسة للفريق.
وفي سياق ذي صلة، فإن الأمين العام للحزب نزار بركة، هو الآخر بات يدعم مؤخرا خديجة الزومي من أجل قيادة الفريق الاستقلالي في المرحلة المقبلة.
وكان نور الدين مضيان رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، قد قرر في وقت سابق، تجميد مسؤوليته في الفريق الاستقلالي.
وعمم حزب الاستقلال، إخبار يفيد فيه كون الأمين العام للحزب نزار بركة، توصل “برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب االستقالل للتهجم والمزايدة عليه “.
وفي سياق ذي صلة، وصلت قضية التسريبات الصوتية، التي يكيل من خلالها نور الدين مضيان كيلا من الاتهامات لرفيعة المنصوري، القضاء، وذلك بعد شكاية تقدمت بها نائبة رئيس جهة الشمال ضد القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان.
