معاد بودينة سيعقد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، لقاءً مع خوان فيفاس، رئيس الحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتلة، حسبما أسرت به اليوم الخميس، مصادر من داخل المدينة السليبة.
ووفقاً لذات المصادر، فإن أجندة هذا الاجتماع المرتقب، ستتمحور بشكل أساسي حول مشكل تدفق أفواج المهاجرين غير النظاميين الذين أصبحوا يلجون المدينة المحتلة بشكل شبه يومي، من دول من قبيل المغرب وموريتانيا والسنغال.
كما ستتم مناقشة ملف الجمارك التجارية العالقة بين المغرب والثغرين المحتلين، والتي وفقما كشف الوزير ألباريس اليوم الخميس، “ليس من الضروري على الجانب الإسباني إجراء المزيد من الاختبارات التجريبية للافتتاح المذكور”، وأنه “لا توجد عقبات قانونية أو سياسية” أمام دخولها حيز التشغيل، واعتبارًا من اليوم، يعتمد الأمر على المغرب، ولحل المشكلات الفنية التي أشير إليها في الأشهر الأخيرة، فإن البنية التحتية التجارية على كلا الحدود جاهزة للعمل”.
كما كشفت المصادر عينها، أن في هذا الاجتماع المزمع عقده بين المسؤولين الحكوميين الإسبانيين، ستتاح الفرصة لفيفاس للتعبير عن ما قالوا إنه “القلق الموجود في المدينة فيما يتعلق بفتح الجمارك التجارية وكذلك القلق الذي نشأ بشأن المسافرين عبر الحدود واستحالة تجديد تأشيراتهم المحددة لسبتة ومليلية” حسب تعبير المصادر.
ويشار إلى أن خوان فيفاس رئيس حكومة سبتة المحتلة، كان قد طالب في شهر فبراير الماضي، بعقد لقاء مباشر مع بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وذلك بغية مناقشة الأوضاع في المدينة المحتلة، والتباحث في إيجاد حلول للمشاكل التي باتت المنطقة تعاني منها.
