أيوب الهداجي تفاعلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، مع واقعة وفاة سيدة، بالمركز الصحي سبت جزولة، بإقليم آسفي، بعد أن توجهت له قصد إجراء كشف روتيني عن الحمل، قبل أن تخرج من المركز جثة هامدة.
وقال الفرع المحلي للجمعية بآسفي، في شكاية وجهتها لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أنه “بتاريخ 10/03/2024 توجهت الهالكة، إلى مركز الولادة بسبت جزولة، على الساعة التاسعة والنصف، لإجراء كشف روتيني على حملها، وهي في صحة جيدة، غير أن المولدة “ن.ب”، والتي تشغل مولدة بمركز سبت جزولة بآسفي، وبعد أن تسلمت مبلغ 500 درهم كرشوة من أم الهالكة، أكدت لها أن ابنتها مقبلة على الوضع، مطالبة إياها بإحضار أغراضها، وملابس المولود”.
وأضافت الشكاية، أن “المولدة عمدت لإعطاء الهالكة أدوية لخلق مخاض اصطناعي، الشيئ الذي تسبب لها في مضاعفات صحية أثناء الولادة، حيث أدى ذلك لنزيف مستمر”. مؤكدة “أن المولدة استغلت الفرصة، ووجهت السيدة صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي، في حالة حرجة، قبل أن يتم تسليم المولود لأم الهالكة، ثلاث ساعات بعد ولادته، دون الالتزام المحدد للرعاية الطبية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “الهالكة قبل دخولها في غيبوبة التي أدت لوفاتها، اشتكت من تعرضها للتقصير والإهمال الطبي، بمركز الولادة سبت جزولة، ضواحي آسفي”.
وفي ذات السياق، طالبت الجمعية الحقوقية، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى إجراء بحث في ظروف وفاة الهالكة، و”تطبيق كافة الإجراءات الإدارية والقانونية، ضد كل من يتلاعب بأرواح المواطنين، وابتزازهم ماديا، مقابل خدمات للصحة العمومية بالإقليم”.
