ياسر مكوار أعلنت إذاعة الأقصى عن استشهاد الصحفية دعاء شرف مع طفلها، اليوم الخميس، جراء سلسلة غارات إسرائيلية على غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذي قضوا جراء القصف منذ بدء الحرب إلى 24.
وقالت إذاعة الأقصى في خبر تم بثه على صفحات الإذاعة بمواقع التواصل الاجتماعي، أن “الصحفية دعاء شرف مقدمة البرامج في إذاعة صوت الأقصى ارتقت هي وابنها الطفل عبيدة في قصف الاحتلال لمنطقة اليرموك”.
ويأتي خبر استشهاد صحفية دعاء شرف، في أعقاب سلسلة استهداف يتعرض إليها الصحفيون، كان آخرها ما تعرضت له عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، في المنزل الذي لجؤوا إليه جنوب القطاع، والذي أدى لاستشهاد زوجته وابنه وابنته البالغة من العمر 6 سنوات، وحفيده الرضيع الذي يبلغ من العمر شهر واحد، جراء غارة إسرائيلية.
وقالت مراسلون بلاحدود، إن “السلطات الإسرائيلية ماضية قدماً في فرض تعتيم إعلامي حقيقي وشامل على قطاع غزة بأكمله، حيث تؤدي التدابير والإجراءات المُتّخذة إلى تقويض على الصحفيين المحليين وتؤثر سلباً على أُسرهم، سواء تَعلَّق الأمر بالحصار المفروض منذ فترة طويلة على المنطقة وأهاليها، والذي تم تشديده في الآونة الأخيرة، أو بالتشريد القسري الذي يطال المدنيين هذه الأيام”.
