أميمة حدري تصدر الإطار الوطني الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، عناوين وسائل الإعلام العربية، بعد التأهل التاريخي لربع النهائي في منافسات كأس آسيا، عقب إقصائه لأحد عمالقة آسيا، منتخب العراق، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ورغم بداياته المتعثرة خلال اللقاءات الإعدادية، إلا أن منتخب الأدن يبصم على وجه مشرف بقيادة الحسين عموتة، الذي يتقدم بخطى ثابتة في هذه النسخة، الأمر الذي انعكس إيجابا على قيادته الحكيمة لسفينة “النشامى”.
وبهدفين قاتلين في آخر دقيقتين من الوقت بدل الضائع، كتب عموتة التاريخ مع الأردن، فيما تغنت الصحف العربية بالأداء المبهر للاعبين بقيادة المدرب، الذي انهالت عليه إشادات كبيرة بعد الإنجاز التاريخي.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، عنونت صحيفة “الجديد العربي”، “عموتة على خطى الركراكي: قطر فأل خير على المدرب المغربي”، بحيث أوردت الصحفية ذاتها أن عموتة يسير بخطى ثابتة، كتلك التي سار بها وليد الركراكي في مونديال قطر 2022، حين قاد “أسود الأطلس” إلى المربع الذهبي، بعدما أطاح بعمالقة كرة القدم، على غرار بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، إلا أن مشوار الأسود وتألقهم على المستطيل الأخضر انتهى على يد فرنسا.
وأشادت الصحيفة ذاتها بقدرة إظهار عموتة لقدرات جميع لاعبي منتخب الأدرن للعلن، كما فعل الركراكي في كأس العالم 2022، حين زرع روح القتال في نفوس لاعببيه ودفعهم للإيمان بأنفسهم وقدرتهم على تخطي أي خصم وعدم الاستسلام حتى اللحظات الأخيرة.
وبدورها عنونت جريدة “الصباح الرياضي”، “عموتة يخطف الأنظار في كأس آسيا”، لافتة إلى أن المدرب خطف الأنظار في كأس آسيا، المقامة بقطر، بعد تحقيقه لفوز مهم وتاريخي، موضحة أن هذا الفوز جاء بعد انتقادات شديدة تلقاها الحسين عموتة، قبل انطلاق البطولة القارية، بعد سلسلة من الهزائم، آخرها أمام اليابان بستة أهداف لواحد، وديا.
من جهة أخرى، عنونت صحيفة العرب، “الحسين عموتة يرفع سقف طموحات الأدرن في أمم آسيا”، مشيرة أن المدرب حمل الجماهير الأردنية على جناح الحلم حين وقع التأهل التاريخي لمنتخب “النشامى”.
“هل يتفوق عموتة على الجوهري وعدنان”، هكذا عنونت صحيفة “كورة”، التي أكدت أن المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أصبح مرشحا للتفوق على المدربين المصري محمود الجوهري، والعراقي عدنان حمد، اللذان سبق وأن توليا قيادة النشامى في بطولات كأس آسيا.
