أميمة حدري اقتحم مستوطنون إسرائيليون، من بينهم عضو الكنيست السابق، الحاخام يهودا غليك، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، وذلك بحماية قوات الاحتلال، بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، أخرجوا فلسطينيا من باحة المسجد الأقصى، وضيقت على المصلين بالمسجد القبلي. مشيرة إلى أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، صبيحة اليوم، بلغ عددهم 219 مستوطنا.
وفي ذات السياق، لفتت مصادر محلية، إلى أن جنود الاحتلال عززوا وجودهم، وأمنوا اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى، الذين أدوا طقوسا استفزازية في باحاته، خلال عيد الفصح اليهودي الذي يمتد لـ7 أيام.
في سياق متصل، أبرزت ذات المصادر، أن جهات يمينية، ومؤسسات استيطانية متطرفة، تسمى بـ”جماعات الهيكل”، لم تكتفي بالدعوة إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى تزامنا مع أيام عيد الفصح، بل اتخذت من صفحاتها عبر مختلف منصات التواصل، طريقا لنشر دعوات تقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
وفي هذا الصدد، أفادت عناصر الشرطة الإسرائيلية، بأن 13 مستوطنا في البلدة القديمة في القدس، حاولوا أمس الاثنين، الدخول إلى المسجد الأقصى، حاملين معهم الماعز، والتي أخفوها بطرق مختلفة، بغرض تلبية دعوة “جماعات الهيكل”، وتقديمها قرابين داخل المسجد.
يشار إلى أن عيد الفصح، هوم أحد الأعياد الرئيسية في الديانة اليهودية، إحياء لذكرة خروج بني إسرائيل من مصر، هربا من فرعون ،بقيادة النبي موسى عليه السلام، وإلى شكرهم بما يسمونها قرابين “الشكر لله” على إنقاذهم من فرعون، حسب تفسيرهم.
