بلادنا24 في تطور مثير لقضية “إسكوبار الصحراء”، كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية عن تفاصيل جديدة بخصوص التحقيق مع الشبكة المرتبطة بتاجر المخدرات المالي الغامض.
وفي مفاجأة للجميع، أسقطت التحقيقات كبار الشخصيات السياسية والرياضية في المغرب، حيث تم توجيه اتهامات إلى سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق.
وفي تفاصيل مثيرة، أوردتها الصحيفة الفرنسية، فقد كشفت زوجة بعيوي السابقة عن تورط زوجها في تزوير سندات ووثائق بهدف نهب عقارات “إسكوبار الصحراء”، الملقب بذلك بسبب ثروته الهائلة.
ومن بين هذه العقارات، الفيلا الفخمة في الدار البيضاء، التي أصبحت الآن مسجلة باسم سعيد الناصري، وعدة شقق في السعيدية، تمتلكها الآن الملياردير اليزيدي.
كما تظهر المعلومات التي حصلت عليها المجلة، أن تحقيق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لا يزال جاريًا، ويمكن أن يوجه الاتهام في الأيام المقبلة إلى حوالي 20 شخصًا آخرين متورطين في هذه الشبكة المعقدة.
