بلادنا24 أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، أن أحدث طلب قدمته جنوب إفريقيا إلى المحكمة الدولية، ضد هجوم إسرائيلي محتمل على جنوب قطاع غزة، “يخدم حركة حماس، ويمثل محاولة لمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها”.
يأتي هذا، بعد أن طلبت جنوب إفريقيا، قبل يومين، من محكمة العدل الدولية، النظر في ما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح، تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.
وتخطط إسرائيل لتوسيع هجومها البري إلى رفح، التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح فلسطيني، هربا من الهجوم الذي دمر معظم أنحاء قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حياة، إن جنوب إفريقيا تواصل “تمثيل مصالح منظمة حماس الإرهابية، وتحاول حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن نفسها ومواطنيها”.
وتابع حياة، على منصة “إكس”، أن “إسرائيل ملتزمة بالقانون الدولي، بما في ذلك تسهيل نقل المساعدات الإنسانية، ومنع الإضرار بالأبرياء، بينما يندس إرهابيو حماس وسط السكان المدنيين في قطاع غزة، ويحتجزون 134 رهينة”، وفق قوله.
يذكر أن محكمة العدل الدولية، كانت الشهر الماضي، قد أمرت إسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات التي تمنع قواتها من ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، في قضية تقدمت بها جنوب إفريقيا.
وفي المقابل، نفت إسرائيل جميع مزاعم الإبادة الجماعية المتعلقة بحربها في غزة، وطلبت من المحكمة رفض القضية تماما، قائلة إنها بلا أساس.
كما يشار في سياق متصل، أن المحكمة لم تبث بعد في جوهر القضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا، والمتعلقة بما إذا كانت قد وقعت إبادة جماعية في غزة، لكنها اعترفت بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.
