مريم الحمداوي يواصل الاحتلال الإسرائيلي، محاربته للاعتكاف الليلي في المسجد الأقصى، من خلال منعه أهالي الضفة الغربية من دخول المسجد، إلا بشروط مقيدة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الاحتلال يضع مجموعة من الشروط التي يصدرها لدخول المسجد الأقصى، حيث يعتبر امتلاك تصريح، وبطاقة ’’ممغنطة’’، واحد من الشروط الضرورية، إلى جانب تجاوز السن المحدد، 55 عاما للرجال و50 سنة للنساء، إضافة إلى مغادرة المسجد قبل الساعة الخامسة مساء، وهو ما يعني تفويت فرصة الاعتكاف على من كانوا يشكلون في الأعوام الماضية، الحضور الرئيس فيه.
وحسب المصدر ذاته، فإنه، ورغم التقييدات الأمنية غير المسبوقة، إلا أن عددا محدودا جدا من شباب الضفة الغربية، استطاعوا دخول المسجد الأقصى بهدف الاعتكاف، حيث قام بعضهم بدفع مبلغ 400 دولار إلى المهربين، ليتمكنوا من دخول القدس.
وأكد المصدر السالف ذكره، أن شرطة الاحتلال، وخلال ليالي الاعتكاف، اعتقلت أزيد من 25 معتكفا من داخل المسجد الأقصى وخيام الاعتكاف، وذلك منذ ليلة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
يشار إلى أن عناصر من الشرطة والضباط والقوات الخاصة، التابعة للاحتلال، تعتقل بشكل يومي منذ بداية شهر رمضان، وتحديدا خلال العشر الأواخر، العديد من المعتكفين بشكل عشوائي، بالساحات، وداخل الخيام.
