عفاف فحشوش بناءً على تقرير من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد أصدر توجيهات لدعم الفلسطينيين، وربما يكون في خططه أيضا البيع المحتمل للأسلحة لجماعات مسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وتقول صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن كوريا الشمالية قد قدمت سابقًا قاذفات صواريخ مضادة للدبابات لحماس، وهناك تحذيرات من أن بيونغ يانغ، قد يفكر في تصدير مزيد من الأسلحة إلى المنطقة، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار المشرعون الكوريون الجنوبيون، إلى هذا الاحتمال، بعد مراقبتهم لوسائل الإعلام وتقارير وكالة التجسس. وبحسب معلومات من الجيش الكوري الجنوبي، يتبين من خلال الصور ومقاطع الفيديو لهجوم 7 أكتوبر، أن حماس قد استخدمت أسلحة كورية شمالية مختلفة، وعلى الرغم من هذه الروايات، فإن بيونغ يانغ نفت بشدة هذه المزاعم، ووصفتها بأنها كاذبة.
وأفادت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، بأن عضوًا في لجنة برلمانية، أشار إلى أن كوريا الشمالية تسعى لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في ظل القصف المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار البرلماني يو-سانج بوم، إلى أن كوريا الشمالية تبحث أيضًا في كيفية استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس بمجموعة من السيناريوهات، خلال جلسة برلمانية مغلقة للجنة المعنية بالمخابرات، وصرح بأن هناك مؤشرات على أن كيم جونج أون، قد أصدر توجيهات للبحث عن وسائل لتقديم دعم شامل للفلسطينيين. ووفقًا لـ”رويترز”، فلم تضح بعد نوع المساعدات التي تعتزم كوريا الشمالية إرسالها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت كوريا الشمالية قد أدانت إسرائيل بسبب تصاعد العدوان على قطاع عزة، معتبرة أنه “نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المستمرة” ضد الشعب الفلسطيني، وبالنسبة للقصف الذي نفذته إسرائيل ضد المستشفى المعمداني في قطاع غزة، أدلت وزارة الخارجية الكورية الشمالية ببيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء المركزية الحكومية، حيث وصفت هذا الحادث بأنه “مأساة كبيرة”.
وأوضحت الوزارة الكورية الشمالية في بيانها، أن “إسرائيل قد قصفت مؤسسة صحية عامة، وهي مؤسسة يجب حمايتها على رأس الأولويات، سواء في زمن السلم أو الحرب، وذلك وفقًا للقوانين الدولية”.
