أميمة حدري لا يزال التصعيد سيد الموقف في القطاع الصحي بالمغرب، بحيث أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، عن خوضها إضرابا إنذاريا يوم الخميس المقبل من العام الجاري، يستثني هذا الإضراب أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.
هذا التصعيد يأتي بحسب ما أفادت به اللجنة الوطنية في بلاغها الذي توصلت” بلادنا24“، “بعد محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين لكن عدم الإجابة على دعواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كما تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير 2024، على مستوى الوزارتين و بقي دون رد أيضا”.
في الصدد ذاته، أكدت الأطباء الداخليون، “أن بعد 3 إضرابات إنذارية وطنيا عرفت نسبة نجاح تناهز 96 في المائة، لم تتلقى اللجنة أي تجاوب من الجهات المعنية مما يدل استمرار سياسة الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين والمقيمين”.
إلى ذلك، دعا المصدر ذاته “الحكومة إلى فتح حوار جاد مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان لتجاوز الأزمة الحالية، كما تعلن تضامنها مع مكاتب الطلبة وتستنكر استهدافها من خلال حلها أو توقيف الممثلين والذي من شأنه الزيادة من الاحتقان الحالي وتعقيد عملية التواصل”.
في ختام بلاغها، طالبت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب “بتسريع فتح قنوات الحوار في إطار التوجه الذي يصبو إلى تجويد الخدمات المقدمة إلى المريض والمواطن المغربي”.
