الجمهور يعلق على مرور موضوع العجز الجنسي في مسلسل “إلا ضاق الحال”

يبدو أن موضة “الطابوهات” بدأت تتسلل شيئا فشيئا إلى منازل المغاربة، عبر إنتاجات درامية تعرض على القنوات العمومية، ملفوفة بقصص درامية مليئة بالأحداث التي تحاول أن تبرر بروز مثل هذه المواضيع.

وأضحى السيناريو أكثر تحررا وجرأة على عرض الكثير من الأحداث التي فيها من الحساسية ما يكفي لتغير بعض الأسر هذه القنوات فور التفاجؤ بمشاهد لا يمكن تقبلها بشكل عادي بين الكثير من العائلات المغربية.

وتعرض القناة الأولى مسلسل “إلا ضاق الحال”، الذي يحمل واحد من “الطابوهات”، وهو العجز الجنسي، الذي يعاني منه العديد من الأزواج، وهو الأمر الذي يجسده أحد أبطال المسلسل فور قرار زواجه من فتاة تفاجأ في أيامه الأولى من الزواج بمشكلته، وتاه بين دوامات البوح والتستر حتى استكمال العلاج.

الملفت في الموضوع، أن موضوع العجز الجنسي، أخذ حيزا مهما من وقت وأحداث المسلسل، بغيت التأكيد على حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأزواج، والذين يعانون في صمت، خوفا من فقدان سمة “الرجولة” التي تربطها الثقافة الشعبية والمجتمع المغربي بالصحة الجنسية للرجل، في ظل غياب الوعي بالموضوع، وانعدام التربية الجنسية في المجتمع، على حد تعبير فئة عريضة من النشطاء.

من جهته، تفاعل الجمهور مع هذه الأحداث بتحيز كبير، ففئة عريضة امتنعت عن مشاهدة المسلسل بين العائلة، وفئة أخرى وجدت أن ما يعرض، واقع يعيشه العديد من الرجال، وطرحه مسؤولية واضحة على كل الفنانين بزيادة الوعي حول الموضوع.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *