أيوب الهداجي وجه المكتب الجهوي، لجهة مراكش الجنوب، للجمعية المغربية لحماية المال العام، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، ضد مجهول، من أجل تبديد عمومية والفساد بالجماعة القروية إجوكاك، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم الحوز.
وجاء في معرض الشكاية، التي توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أن “الفرع الجهوي للجمعية لجهة مراكش الجنوب، في إطار تتبعه للتقارير المتعلقة بالتسيير والتدبير على مستوى جماعة إجوكاك، التي يرأسها بوشعيب إكزولن، حيث وقف على مجموعة من الإختلالات التي رصدتها المفتشية العامة للإدارة الترابية لهذه الجماعة، و تسجيل إدخال تغييرات على محضر الدورة العادية لفبراير 2022، حيث تم إعداد ثلاثة محاضر لنفس الدورة، ويتعلق الأمر ببرمجة الفائض، دون ذكر المشاريع المخصصة له، تم الدراسة والمصادقة على طلب إحتلال الملك العمومي ،من لدن إحدى الشركات المختصة في إستخراج المعادن، الأمر يعتبر جريمة في حق المال العام.”
وأضافت الشكاية، أنه “تم برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2021، دون إحترام المساطر القانونية، حيث عرفت الدورة إنسحاب الاعضاء، علاوة القرارات الأحادية دون التداول في شأنها مع أعضاء المجلس، ويتعلق الأمر بإقتناء توريدات من أنابيب المياه، ومضخات المياه والإسمنت، وتوزيعها على الجمعيات، دون إتباع المساطر القانونية، ووفق مشاريع الجمعيات مسبقا، و التحقق بمدى إلتزامات هذه الجمعيات بالقانون، حيث في غياب هذه الاجراءات، أصبحت تحوم حول الأمر، شبهة الإختلاس والسرقة، مما يعرض الأمر بالصرف إلى المحاسبة.”
وشدد رفاق الغلوسي، أن “الجماعة تشهد خلال فترة الرئيس الحالي، تشهد إختلالات شابت عملية تدبير النفقات وإسناد الصفقات، وأداء مبالغ من أجل أشغال غير منجزة، ويتعلق الامر بإقتناء وتركيب مصابيح كهربائية، علاوة على أداء مبالغ الإشتراك، بما لا يقل عن 6 أرقام هاتفية، دون يكون لدى مصالح الجماعة علم بالمستفيدين، مع عدم توفر الجماعة، على عقود الإشتراك الخاصة بالهاتف النقال، مما يعتبر أن الاموال التي تستهلك بإستعمال هذه الهواتف،هي أموال مسروقة من الجماعة.”
وطالب حماة المال العام، من الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش، بإصدار تعليمات إلى الشرطة القضائية المختصة، للإستماع لرئيس جماعة إجوكاك بوشعيب إكزولن ونوابه، والمقاولين الذين أنجزوا خدمات لصالح الجماعة، وكل شخص يفيد البحث، مجددين التأكيد، على ضرورة متابعة كل المتورطين، في والوقائع الواردة في هذه الشكاية.
