الهرموش فردوس استشهد نجل عباس محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله البرلمانية، أمس الأربعاء، رفقة 5 من مقاتلي الحزب، في غارة إسرائيلية على منزل جنوب لبنان.
ونعى حزب الله في بيان له مقاتليه، بعبارة “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي العبارة التي يستعملها الحزب لنعي شهدائه الذين يقتلون خلال تبادل القصف مع قوات الاحتلال، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر من دوائر أمنية لبنانية، أن القتلى كانوا أعضاء في وحدة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله.
وأعلنت قوات الجيش الإسرائيلي، أنها شنت غارات على بنى تحتية وخلايا تابعة لحزب الله، أمس الأربعاء، دون تحديد موقعها.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عن التوصل لاتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس وهدنة إنسانية لـ4 أيام في قطاع غزة، قبل ساعات من القصف على بيت ياحون.
وتعرف المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا، بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ووفق الحصيلة التي أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، حصد التصعيد على الحدود اللبنانية الجنوبية منذ بدئه 107 قتلى، بينهم 75 من مقاتلي حزب الله، و14 آخرون من المدنيين، إضافة إلى 3 صحافيين، بينما أفادت السلطات الإسرائيلية مقتل 9 أشخاص من جهتها، بينهم 3 مدنيين.
ومن جهة أخرى أكد مصدر في “حزب الله”، أن الحزب سيلتزم بالهدنة المتفق عليها في غزة، إذا التزمت بها قوات الاحتلال، غير أن أي تصعيد إسرائيلي في جنوب لبان أو غزة خلال الهدنة، سييتم الرد عليه من قبل ” حزب الله”.
