التصعيد يرافق احتجاجات الشغيلة الصحية

أهابت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالوقفات الاحتجاجية الناجحة للمكاتب الجهوية للجامعة الوطنية للصحة، بعد خوض موظفي القطاع إضرابات ومسيرات وأشكال نضالية متنوعة وقوية، وتعبئة مستمرة، دفاعا عن حقوقهم المشروعة.

وبحسب ما جاء في بلاغ الجامعة الوطنية للصحة، الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، فإن النضالات، تأتي “تماشيا مع قرارات اجتماع المكتب الجامعي الأخير في شقها المتعلق بمواصلة المعركة النضالية الرامية للاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة والحفاظ على مكتسباتهم وصون استقرارهم الوظيفي والاجتماعي والتزام وزارة الصحة بالمحاضر والاتفاقات وحل النقاط الخلافية والقاضية بتنويع الأشكال النضالية للجامعة الوطنية للصحة وطنيا وجهويا”.

وللمواصلة، أعلنت النقابة المذكورة، عن “تنفيذ وقفات جهوية وأشكال نضالية أخرى، ووقفة مركزية للمسؤولين النقابيين للجامعة أمام البرلمان واعتصام للمكتب الجامعي، بالإضافة إلى إضرابات قطاعية جديدة يتم برمجة تواريخها بشكل منفرد”.

وأكدت الجامعة الوطنية للصحة، أن هذه الاحتجاجات “عرفت نجاحا كبيرا، وشهدت مشاركات ضخمة لموظفي وموظفات قطاع الصحة بهذه الجهات وصدحت فيها حناجرهم بشعارات ورسائل صارخة توضح حجم المخاوف وعدم الثقة المنتشرة وسط عموم نساء ورجال الصحة في الفترة الحالية كرد مباشر على السياسات الوزارية والحكومية المتبعة”.

وإلى جانب هذا، دفعت هذه الاعتصامات، يضيف البلاغ، موظفي قطاع الصحة إلى “المطالبة بالمراجعة الشاملة للقوانين 08.22 و 09.22 بما يحافظ على صفة الموظف العمومي لكل العاملين في القطاع وصون مركزية أجورهم واستقرارهم المهني ومكتسبات النظام الأساسي للوظيفة العمومية والتراجع عن نقلهم التلقائي إلى نظام المجموعات الصحية الترابية GST‏ وإعطائهم الحق في الاختيار بين النقل والالحاق والوضع رهن الإشارة”.

هذا وجددت الجامعة الوطنية للصحة، تشبثها “بإصلاح المنظومة الصحية بالمملكة وبحماية مكتسبات نساء ورجال الصحة وحقوقهم، وكذا إصرارها على تحقيق مطالبهم العادلة ووضع حد لمخاوفهم المشروعة والاستجابة لانتظاراتهم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *