أيوب الهداجي لازالت جماعة تسلطانت، الواقعة في النفوذ الترابي لعمالة مراكش، تعيش على وقع التدبير الأحادي والعشوائي لعدد من القطاعات، والتي كان آخرها قطاع النظافة، بعد فشل الرئيسة في كسب ثقة الأعضاء لتمرير نقطة التمديد للشركة المفوض لها قطاع النظافة، في وقت حمل الأعضاء رئيسة المجلس مسؤولية أزمة قطاع النظافة التي تشهدها الجماعة.
في ذات السياق، كشف مصدر خاص لـ”بلادنا24“، أن قطعة أرضية بدوار الهنا، تحولت بشكل مفاجئ لمطرح عشوائي للنفايات المنزلية، وسط سخط عارم من ساكنة الحي، مؤكدا أن جماعة تسلطانت مقبلة على كارثة بيئية، بفعل أزمة قطاع النظافة، وتحول عدد من الأحياء لنقاط سوداء لتجميع النفايات، وسط غياب رئيسة المجلس الجماعي، والنائب المفوض له قطاع النظافة.
هذا، وسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم مراكش، أن نبه، في وقت سابق، لعدد من الاختلالات التي تشهدها جماعة تسلطانت، وعلى رأسها قطاع النظافة، وغياب برنامج عمل، محذرا من التدبير العشوائي ومناشدا الجهات الوصية، وعلى رأسها وزير الداخلية، ووالي جهة مراكش آسفي لجبر الضرر.
