بموهبته الفنية، صعد حاتم عمور إلى قائمة أشهر الفنانين المغاربة. فهو ليس مجرد مغني وممثل، بل رمز للموهبة. وُلد في أحضان مدينة الدار البيضاء في تاريخ 29 شتنبر 1981، ومنذ بداياته البسيطة وحتى فوزه بلقب مسابقة “ستوديو دوزيم” عام 2005، صنع حاتم عمور لنفسه مسارًا مذهلًا في عالم الفن.

تألق وتأثير عمور لم يقتصر فقط على فترة المسابقة، بل استمر بالتزايد مع تفاعل الجمهور مع أعماله الفنية المتتالية، حيث لم يكتفِ بالغناء، بل انتقل إلى عالم التمثيل، وجسّد شخصية “هود” في المسلسل الرمضاني البارز “بنت بلادي”.

أعمال حاتم عمور

من بين أعمال الفنان حاتم عمور التي ارتقت به إلى الشهرة، أغنية “ناداني حضنك يا أمي”، التي تحمل في طياتها عبق الكلمات الراقية، من قلم الشاعر المصري خالد الشيباني، ولحنها هاني إسماعيل. وقد لاقت استحسانًا كبيرًا من محبيه وعشاق فنه آنذاك.

ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، حيث تم ترشيح حاتم عمور لجائزة “أفريكا ميوزك أوورد”، كأفضل مطرب في شمال إفريقيا، وذلك نظير تميز أغنيته “الأول”، التي اختيرت واحدة من أبرز الأعمال الفنية لعام 2016، مما يؤكد البصمة القوية التي خلفها في عالم الفن، وتأثيره الواسع على الجمهور والمشاهدين.

كلمات محبوكة من عبق الواقع

تميز الفنان حاتم عمور في السنوات القليلة الأخيرة، بإصداراته الفنية التي لاقت استحسان فئة عريضة من الجمهور، وتخطت حدود المغرب الجغرافية، لتشمل العديد من الدول العربية الأخرى.

برزت أغاني الفنان في السنوات الأخيرة، بكلماتها القوية، وأسلوبه في الظهور، والتجاوب مع الموسيقى، واختيار نمط الفيديو كليبات، التي أبان فيها مع فريق عمله عن رغبته ومساره نحو التميز.

واستطاعت “يا ليلي” أن تضح حاتم عمور، كمثال بسيط، على رأس قائمة أشهر الفنانين المغاربة، حيث بغلت أغنيته لأرقام مهمة على مستوى نسب المشاهدة، ولا يزال تداولها سائرا لحدود الساعة.