حماس تكشف جرائم بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال بمجمع الشفاء بعد انسحابها

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة، والمناطق المحيطة به، فجر الاثنين، بعد حصار دام لمدة 14 يوما، كشفت حركة حماس، عن حجم الجرائم البشعة، التي ارتكبها الاحتلال، خلال اقتحامه وحصاره للمجمع.

وفي هذا الإطار، أفادت حركة المقاومة الإسلامية، في بيان لها، بأنه تم العثور على جثامين “شهداء مقيدي الأيدي”، دفنتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي “أحياءً”. مشيرة إلى حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمكان، بعد انسحاب جيش “الاحتلال الإرهابي”.

وأضافت الحركة، بأن “جرائم الاحتلال، تتمثل في تدميره المباني، وحرقه وتجريفه للأقسام، ونسفه للأحياء المحيطة به على رؤوس ساكنيها”. لافتة إلى أنه “تم رصد آثار عمليات الإعدام المروعة التي تم اكتشافها”.

وفي الصدد نفسه، أبرز بيان حماس، أنها عددت من بين ذلك “جثامين الشهداء مقيدي الأيدي المدفونين أحياء، أو الذين تحللت أجسادهم وتعفنت، أو الذين داستهم جنازير الدبابات، وغيرها من الفظائع”.

وشددت الحركة على أن “هذه الجريمة المروعة، دليل واضح على أن جيش الاحتلال مستمر في تنفيذ أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق المدنيين والبنية المدنية في غزة، بدعم كامل وبلا حدود، من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن”، وفق نص البيان.

وفي هذا السياق، حملت حماس “الإدارة، والرئيس الأمريكي، المسؤولية الكاملة عما جرى ويجري في غزة، على اعتبار أنها الداعم الأول بالسلاح لإسرائيل”. مشددة على أن “حجم التدمير والقتل، لا يعني تحقيق العدو أي انتصار على إرادة شعبنا”.

هذا، ودعت الهيئة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى “إدانة هذه الجريمة الفظيعة بحق مجمع الشفاء”. مطالبة بـ”التحرك الفوري للدخول إلى مدينة غزة، والاطلاع على حجم الجريمة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *