طالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، في رسالة موجهة إلى رئيس النيابة العامة، بفتح تحقيق في الخروقات المالية، التي كشف عنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات المتعلق بتدقيق الحسابات المالية السنوية للأحزاب السياسية، الخاص بالدعم الممنوح لها من وزارة الداخلية، برسم السنة المالية 2022 والمؤرخ في دجنبر 2023.
وأوضحت الهيئة الحقوقية في رسالتها، التي اطلعت عليها “بلادنا24” بأن تخليق الحياة السياسية يتطلب “تظافر الجهود بين مكونات المجتمع المدنى المغربي إلى جانب المؤسسات الدستورية المعنية بمحاربة الفساد ومكافحة الجرائم المالية”.