توقيف منح الطلبة الجدد يسائل ميراوي

قال البرلماني منير الشنتير، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إن “الطلبة يواجهون تحديات أساسية وصعوبات كثيرة من أجل البلوغ إلى مبتغاهم الأكاديمي”. مبرزاً أن “من أهم المشاكل المطروحة في الجامعات المنحة الدراسية، التي بالرغم من عدم تعميمها على عموم الطالبات والطلبة، إلا أنها تعرف تأخرا كبيراً وبطئا ملحوظا في صرفها”.

وأوضح المتحدث في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن تأخر صرف المنح “يتسبب في معاناة الطلبة مع مشاكل في التنقل وطبع ونسخ المحاضرات، وغيرها من المتطلبات، علما أن معظم الطلبة الممنوحين هم من شرائح فقيرة، خاصة بعد إقدام الوزارة على توقيف صرف المنحة لفائدة الطلبة الجدد بعدما تم صرف الشطر الأول منها، حيث تفاجئ العديد من الطلبة في مختلف المدن المغربية بتوقيف صرف منحنهم الدراسية دون معرفة الأسباب، بل منهم من أشعر بأن رصيده ناقص قيمة منحته التي صرفها في الشطر الأول، حيث أصبح دائنا لصالح وزارة التعليم العالي”.

وأشار الشنتير في معرض سؤاله، الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إلى أن “العديد من هؤلاء الطلبة تم حرمانهم من منحتهم الجامعية وتوقيف صرفها، كما تعرض آباؤهم أيضا لتوقيف صرف مبلغ الدعم الاجتماعي دون معرفة الأسباب لحدود الساعة، خصوصا وأن الأمر وقع لأول مرة ولم يسبق أن حدث من قبل، دون أن تقوم الوزارة الوصية والمصالح المسؤولة عن منح الطلبة  بتكليف نفسها حل هذا المشكل وإعطاء أجوبة حقيقة عن سبب هذا التصرف اللامسؤول وغيرها”.

وأورد المصدر نفسه، أن “الطلبة يواجهون مشاكل كثيرة بسبب تأخر المنحة، فما بالك بحرمانهم منها، وبعضهم يعاني الويلات من أجل العودة للمدرجات الجامعية واجتياز الامتحانات، لعدم قدرتهم على تحمل المصاريف، خصوصا مع الأوضاع المزرية للأسر بسبب غلاء المعيشة، الأمر الذي يؤدي حتما إلى حرمان هؤلاء الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية وتزايد ظاهرة الهدر الجامعي التي لا تزداد الا تفاقما”.

وقال البرلماني في ختام سؤاله إن “هذا ما يدفعنا للتساؤل عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل حل المشكل، والضمانات اللازمة من أجل عدم تكرار الامر مستقبلا، وذلك تفاديا لاحتقان جديد في أوساط الطلبة المعنيين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *