هل فعلا هدم بيت “بنات لالة منانة”؟

تداول العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، صورة المنزل الذي صورت فيه سلسلة “بنات لالة منانة”، بمدينة شفشاون، حيث تساءل النشطاء عن حقيقة هدم المنزل، الذي يعتبره الكثيرون معلمة تاريخية وثقافية لا يمكن أن تهمش أو تهدم بهذه السهولة.

وفي التفاصيل، ظهر منزل “بنات لالة منانة” مهدوما وعلى غير شكله السابق، حيث عمت التدوينات التي انتقد فيها النشطاء أصحاب المنزل والجهات المعنية التفريط في المنزل، الذي أضحى بعد نجاح هذه السلسلة الرمضانية، قبلة للسياح الأجانب والمحليين، على اعتباره مكانا ثقافيا صور فيه أحد أشهر الإنتاجات الفنية المغربية.

ودون أحد النشطاء، بعدما توجه صوب المنزل وفوجئ بشكله قائلا: “اليوم في زيارتي لمدينة شفشاون انصدمت ملي شفت أن المنزل ديال “بنات لالة منانة” تهدم، المسلسل المغربي الشهير لي تفرجلو كل كبير وصغير، هاد العمل ساهم في شكل كبير في السياحة ديال الناس لي مكانوش كيعرفو هاد المدينة”.

وأردف المدون بالحديث عن القيمة الثقافية والاجتماعية والتاريخية التي يحملها المنزل قائلا: “المنزل أضحى من رموز المدينة، ومكاينش شي واحد حيمشي لتماك ومكيسولش عليه، كنت كنتمنى لو كان رجعوه متحف”.

وهكذا، تفاعل الجمهور الذي أعاد بهذه المناسبة نشر العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بسلسلة “بنات لالة منانة”، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *