بلادنا24 عقب انطلاق عملية تصوير فيلم الجنرال دوغول، في جزءه الثاني، بدأت عدد من أحياء وشوارع مدينة طنجة، يوم الاثنين المنصرم، عملية تركيب ديكورات خاصة، تزامنا مع هذا الحدث السنيمائي، وذلك بعد أسابيع من انتهاء تصوير لقطات بصحراء منطقة أرفود.
وحسب ما نقله موقع “LE360″، فقد اجتمع مهندسون وتقنيون وعمال بكل من شارع الحرية بطنجة وبسور المعكازين لوضع اللمسات الأخيرة لديكورات ولوحات واعلانات حولت هذه الشوارع إلى شارع جزائري، في وقت تنطلق فيه عملية التصوير، التي بدأ الاستعداد لها بمدينة طنجة منذ أسبوع، لمدة عشرة أيام. حيث سيتم خلالها تصوير لقطات بإحدى الفيلات الخاصة وسط المدينة، وبعدها سينتقل طاقم التصوير إلى سور المعكازين الشهير بالمدينة وشارع الحرية وأحياء أخرى بأطراف المدينة.
ووفقا للموقع ذاته، فإن عملية التصوير تنطلق بحضور أشهر الممثلين الفرنسيين إلى جانب ممثلين مغاربة وطاقم يتكون من 65 من “الكومبارس” كلهم تم اختيارهم من مدينة طنجة للقيام بمهام وأدوار في هذا الجزء الكبير من الفيلم، الذي يسبر أغوار حياة الجنرال الفرنسي شارل دوغول.
وسيتم تقديم مدينة طنجة في الجزء الثاني من الفيلم، وخلال عملية التصوير، على أساس أنها إحدى المدن الجزائرية التي شهدت بعض الأحداث التاريخية المرتبطة بالجنرال الفرنسي دوغول. حيث سيتم إنتاج مشاهد لهذا الفيلم المستوحى من كتاب البريطاني جوليان جاكسون، دوغول، والذي يقوم بإخراجه أنتونين بودري.
وأضاف المصدر ذاته، أن الدور الرئيسي للفيلم يلعبه الممثل سيمون أبكاريان، وهو ممثل وكاتب مسرحي فرنسي من أصل أرمني، والى جانبه الممثلون نيلز شنايدر (في دور الجنرال لوكلير)، وتييري ليرميت، وكريم ليكلو، فيما تقدر ميزانية هذا الجزء الجديد بأزيد من 50 مليون يورو.
