مريم الحمداوي قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لازالت تصعد من وتيرة عمليات الاعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينين الغزيين المقيمين في الضفة الغربية، مستهدفة النساء بشكل كبير.
وجاء في بيان مشترك لهما، أمس الأحد، أنه في ضوء الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في غزة، عمل الأخير على استهداف المواطنين من مواليد غزة، أو ممن ما زالت هوياتهم تشير إلى أنهم من سكانها، رغم إقامتهم هم وعائلاتهم منذ سنوات في الضفة الغربية.
وأكدت المؤسسات المعنية بالأسرى، عن كونها تابعت مؤخرا ما لا يقل عن 5 حالات اعتقال خلال أسبوع واحد، من عدة مناطق متفرقة، حيث كان بينهم سيدة مريضة بالسرطان اعتقلت خلال توجهها لتلقي العلاج في القدس المحتلة ليتم الإفراج عنها لاحقا.
ووجهت الهيئة والنادي، نداء خاصا للمواطنين الذين تشير هوياتهم إلى أنهم من سكان غزة، وهم مقيمون في الضفة أن يتوخوا الحذر، لا سيما في ضوء إقدام الاحتلال مؤخرا على ترحيل الصحفية سيقال قدوم إلى غزة، وتهديد آخرين بترحيلهم إليها.
ووفقا لتقارير اعلامية، فإنه ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، نفذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة، طالت حوالي 7755 فلسطينيا.
