معاد بودينة استكمالاً لمسلسل إذابة الجليد الأخير بين باريس والرباط، يستعد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، لزيارة المملكة المغربية، بحسب ما أوردته الصحيفة الباريسية، “أفريكا أنتلجنس”، موضحة أنه من المرتقب أن يحل المسؤول الحكومي الفرنسي بالرباط في أوائل شهر مارس القادم.
ويأتي ذلك، في أعقاب الزيارة الدبلوماسية التي قام بها قبل أيام، ستيفان سيجورني، رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى الرباط؛ بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يزور برونو لومير، وزير الاقتصاد بالبلاد، المغرب في وقت لاحق من شهر أبريل المقبل، حسب نفس المصدر.
ومن المقرر، بحسب “أفريكا أنتلجنس”، أن يلتقي دارمانان، خلال زيارته، بنظيره عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي. مبرزة أن جدول أعمال الزيارة، يتضمن مباحثات حول مواضيع مختلفة على رأسها وضع الأئمة المطرودين بالبلاد، ومخاوف الهجرة، وعملية منح التأشيرات.
ويشار إلى أن وزارة دارمانان، كانت قد عمقت في وقت سابق، جراح العلاقة الدبلوماسية المتوترة بين باريس والرباط، بعد قرارها القاضي بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة لدول شمال أفريقيا، وعلى رأسها المغرب والجزائر وتونس.
ومع تطور الحوارات الدبلوماسية، تهدف هذه الاجتماعات إلى معالجة القضايا الحساسة وتعزيز التعاون والتفاهم بين فرنسا والمغرب.
