بلادنا24 عقب ما تعرضت له بعثة نادي نهضة بركان، من مضايقات واستفزازات، عند وصولها، أمس الجمعة، إلى الجزائر العاصمة، بسبب قميص الفريق المزين بخريطة المغرب، وما رافق هذا الموضوع من جدل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.
اختار القيادي السابق بجبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أن يلفت أنظار النظام الجزائري إلى “غبائهم الكبير”، بعدما قاموا بالتركيز الكلي على خريطة المغرب، وعدم انتباههم إلى عبارة كبيرة بدلالات قوية وعميقة، مكتوبة على قميص “البراكنة”.
وفي هذا الصدد، نشر مصطفى سلمى، تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها، إن “وسم أتاي الدحميس على صدور اللاعبين أشد غضاضة على القوم من إشكالية الخريطة لو كانوا يفقهون”. مشيرا إلى أن ” مصطلح (الدحميس)، يعني باللهجة الحسانية الصحراوية المغربية المساء”.
وفي سياق متصل، تفاعل عدد كبير من المتتبعين المغاربة وغيرهم مع تدوينة القيادي السابق في الجبهة الوهمية، حيث اعتبروها بمثابة “كلاش قوي”، من شأنها أن تعمق جراح النظام الجزائري أكثر، خصوصا بعدما تضمنت إشارات قوية إلى أن “وحدة المغرب والمغاربة جسد واحد لا يمكن تجزيئه مهما كانت الظروف”.
