افتتاح الأبواب المفتوحة الثانية بالمنطقة الاقتصادية بالفنيدق

قام ياسين جاري عامل المضيق – الفنيدق، اليوم الخميس، بافتتاح الأبواب المفتوحة الثانية لمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، رفقة العديد من المستثمرين ورجال الأعمال وغيرهم من ممثلي المؤسسات المنتخبة والجمارك وممثلي غرفة التجارة والصناعة، وذلك في ظل تجاوز مداخيل المنطقة لسقف 500 مليون درهم كمداخيل لخزينة الدولة.

وكشف بلاغ توصلت “بلادنا24” به، أن كل المستثمرين الذين استفادوا من محلات تجارية بمختلف المساحات والأحجام بمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، عبروا على عزمهم مواصلة الاجتهاد لإعادة الحياة إلى كافة أسواق المدينة، حيث تميز المعرض بعرض منتوجات تجارية وأنواع من السلع المواكبة لتطور التجارة العالمية، إذ تتواصل إجراءات الرفع من المعاملات المالية والتنسيق مع التجار الصغار لتحويل المشروع الجديد لقاطرة تجر المدينة والمنطقة ككل نحو مستقبل أفضل في إطار سياسة الهيكلة، واستفادة خزينة الدولة من مداخيل بالملايير، مع حماية صحة وسلامة المستهلك، والقطع مع الفوضى والعشوائية في قطاع التجارة.

s

ووفقا للبلاغ ذاته، فإن “المعرض التجاري يستقبل زبائنه طيلة أيام 23 و24 و25 و26 من شهر ماي الجاري، لاقتناء والاطلاع على السلع التي تستقبلها منطقة الأنشطة الاقتصادية، وتمر بمسار قانوني يمكن أن يبدأ من مكان شرائها بعدد من دول العالم، حيث فتحت مصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة إمكانية التنسيق القبلي مع المستثمر لنصحه بشراء أو عدم شراء المنتوج من الأساس، حتى لا يسقط في مشاكل جمركية عند وصول حاويات السلع، كما يتم التأكيد على ضرورة الجودة وشروط الصحة وحماية المستهلك والمعاملات المالية القانونية”.

وفي سياق متصل، يتابع البلاغ، فإن “الجماعة الترابية بالفنيدق قد أصبحت مطالبة بهيكلة شاملة للأسواق حتى تتوافق والمعايير الحديثة للتجارة، فضلا عن تجويد الخدمات والقطع مع عشوائية سوق المسيرة الخضراء حيث الممرات الضيقة واحتلال الملك العام، وغياب الأجواء المناسبة لعرض السلع، سيما وأن تطور القطاع السياحي بالمنطقة رهين بعقلية تجويد الخدمات واستقبال السائح والزائر وكأنك تستقبل ضيفا في بيتك”.

وارتباطا بالموضوع، اعتبر أحد المستثمرين بمنطقة الأنشطة الاقتصادية، أن “الحاويات التي يتم استيرادها محملة بالمواد الغذائية وأنواع أخرى من السلع، تخضع للمراقبة وتتوفر على الشروط الصحية للاستهلاك، كما أن تشييد المشروع المذكور هو بمثابة تحقيق حلم المدينة والمنطقة ككل، في العودة للرواج التجاري بوتيرة أكثر من السابق، والرفع من المعاملات المالية القانونية واستفادة خزينة الدولة بشكل ينعكس على التنمية الشاملة”.

وأورد المتحدث أن “ما يميز السلع والمواد الغذائية التي توجد بمنطقة الأنشطة الاقتصادية، عن غيرها من السلع المهربة، هو المسار الذي تسلكه المنتوجات المستوردة من خلال مراقبتها من قبل مصالح الجمارك والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)”، مضيفا “أن ذلك يمكن من التعرف على البائع من خلال الفواتير ليتحمل مسؤوليته الكاملة أمام القانون، فضلا عن المعاملات المالية القانونية، وإمكانية الانخراط في معاملات تجارية عالمية حديثة مع الحفاظ على رؤوس الأموال واستقرارها، ناهيك عن توفير فرص شغل مهمة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بالمنطقة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *