مسلسل “فوق السلك”.. حينما تقلب وصية سيناريوهات الميراث

مع اقتراب موعد عرض العديد من الإنتاجات الفنية الدرامية منها، والكوميدية، على شاشة التلفاز، خاصة خلال شهر رمضان، تكتر الفيديوهات والتدوينات التي يشوق من خلالها أصحاب العمل، لتجاربهم، وشخصياتهم الجديدة ضمنها. لعل أبرزها، مسلسل “فوق السلك”، الذي استهل أبطاله الترويج له في الساعات الماضية، مع غياب تقديمهم لتفاصيله.

يعتبر مسلسل “فوق السلك”، واحدا من أكثر الأعمال الدرامية منافسة هذه السنة، نظرا لاشتغال مخرجه، وكل أعضاء فريق العمل، على تقديم قصة جديدة غير متناولة سابقا، في قالب اجتماعي يسلط الضوء على القيم الانسانية والظواهر الاجتماعية التي تعاني منها الكثير من الأسر المغربية في صمت.

وتتميز قصة المسلسل، بـ”ميراث غير متوقع”، حيث يتحدث عن شخص اسمه “إدريس”، السبعيني الذي يعيش في فيلا كبيرة وفاخرة وحيدا بمدينة مراكش، أفنى حياته في تصدير الشاي نحو الخارج. يكمل السيناريو بعرض أفراد عائلته، التي رحلت عنها زوجته، وبقيت في منزله، رفقة أخته “لمياء”، وابنه “علاء”. لكن شجارا وقع بينه وبين شقيقته، ألزمه العيش وحيدا فيما بعد لسنوات طويلة.

يحاول الخدم في فيلا “إدريس”، التخفيف من وحدته، وهم سائقه الشخصي “رشيد”، و”فاطمة” الطباخة، تم “كريم” البواب، و”نرجس” الخادمة، وأخيرًا “إبراهيم” البستاني.

تستمر الأحداث في التتابع، إلى أن يموت “إدريس”، وتعود شقيقته “لمياء” للفيلا، وتطرد جميع الخدم، ليجد هؤلاء أنفسهم بين ليلة وضحاها عرضة للتشرد دون أي رحمة. لكن على ما يبدو، أن الراحل كان على علم تام بنية أخته، وترك لمحاميه وصية يوصي فيها بمنح الخدم ثلث ممتلكاته وأسهمه في الشركة.

يكمل المسلسل في عرض بقية الأحداث بتشويق تام وغامض، يترك المشاهد متتبعا ومتلهفا لمعرفة ردة فعل شقيقة “إدريس”، وكيفية تعاملها مع القصة، خاصة وأن مجسدي شخصيات الفيلم، من الفنانين الذين لهم تجربة طويلة في تقديم مثل هذه المشاهد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *