مهى فطيري تعيش الفنانة فرح الفاسي في هذه الأثناء، تجربة جديدة في مسلسل “بين لقصور”، الذي استهلت قناة “ام بي سي 5” عرضه مع بداية شهر رمضان الجاري. وتفاعل الجمهور مع شخصية “وردة”، باهتمام وثناء كبيرين.
وتحاول فرح الفاسي، بتوالي عرض حلقات مسلسل “بين لقصور”، التفاعل بدورها مع تدوينات ومقاطع الفيديو المقتطفة من مرورها في العمل، خاصة تلك التي تجمعها بأنس بسبوسي، عبر منصات التواصل الاجتماعي. لكن، يبقى السؤال، الأول كيف تقيم فرح الفاسي هذا التفاعل؟.
وفي هذا السياق، قالت الفنانة فرح الفاسي، في تصريح لـ”بلادنا24“، “أنا فرحة وسعيدة للغاية بطريقة وحجم تفاعل المغاربة مع وردة، فخورة لأن شخصيتي دخلت قلوب المغاربة وأحبوها، علما أن التمثيل والأداء كان نابعا من قلبي، وأتمنى أن أبقى دائما عند حسن ظنهم”.
وتظهر فرح الفاسي في هذا العمل، بين عامة الفنانين المشاركين، لوحدها تتحدث باللهجة الشمالية، حيث بررت هذا التميز قائلة: “اختياري للاشتغال في هذا العمل، جاء عن طريق هشام الجباري، والسيناريست بشرى ملاك، التي كتبت الدور لي كأول المرشحين، لتتم فيها بعد الموافقة بالإجماع على تجسيدي لـ(وردة). لذلك فاللهجة الشمالية جزء من شخصيتي الحقيقية، ونفسها (وردة) داخل المسلسل عاشت منذ صغرها في طنجة، ومن الطبيعي أن تتحدث بلهجتها، وتكون مميزة عن باقي الشخصيات القاطنة بالدار البيضاء”.
ويشهد مسلسل “بين لقصور”، حضورا ومشاركة ثلة من الفنانين والمواهب الشابة، الأمر الذي أثنت عليه الفاسي، ضمن تصريحها، قائلة: “أنا أحبد فكرة حضور وجوه جديدة معنا، فملثما قدمت لنا فرصة الظهور في البداية، واجب أن يتكرر السيناريو مع شباب اليوم، وذلك لضمان استمرار الجيل الجديد. لكنني فقط أشدد على ضرورة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ولا يتم تقديم الفرص فقط لأن الممنوح مشهور أو له علاقات خاصة بالمنتجين، مع العلم أن دخول الشباب للساحة الفنية والوقوف أمام الرواد، يمنح للمشاهد روحا جديدة، ويبعد الملل، جراء تكرار نفس الوجوه”.
