“الابتزاز” بميناء طنجة المتوسطي يصل إلى المدير العام للجمارك

وجه أفراد من الجالية المقيمين بالخارج، شكاية وتظلم من أجل “الابتزاز” إلى المدير العام للجمارك بالرباط، وذلك عقب تعرضهم لبعض التصرفات التي وصفوها بـ”المضايقات والابتزاز” من قبل الآمر الصرف وأعوان الجمارك.

وقد تم توجيه الشكاية التي قدمها (ع.ا) نيابة عن (ل.ا) و(م.ا.ا) المقيمين بالخارج، والتي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منها، في مواجهة “الآمر بالصرف و(ع.ا) وعون جمركي بالممر الثاني (يجهل اسمه)، وهم العاملين بميناء طنجة المتوسط”.

وتابع المشتكون “حيث ونحن بصدد ولوجنا أرض الوطن ليلة الجمعة أثناء قيامنا بالإجراءات الجمركية لعربتنا بما فيه “السكانير” تقدم الينا الآمر بالصرف ليلتها مستفسرا عما نحمله، حيث قمنا بالتصريح له بما نملك (ثلاجتين وآلة غسل الملابس وجهاز تلفاز كلهم مستعملين)”، مؤكدين في شكايتهم على أنهم لم يسبق لهم أن قاما بـ”استيراد أي شيء من الهدايا او ما شابه”، موردين “وهو ما وقف عليه الأمر بالصرف بعدما قمنا بالمرور بجهاز “السكانير””.

وأضافوا “لقد جعلونا ننتظر لمدة 3 ساعات، وكلما ذهبنا للاستفسار حول ما يحدث لا من مجيب، حيث كانوا يتحدثون إلينا بكل فضاضة واستهتار، لندرك في نهاية المطاف أنهم بصدد تمرير سيارات نفعية محملة عن آخرها بالألبسة والأحذية الجديدة تحمل ترقيم مدينة سبتة المغربية، دون القيام بالإجراءات الجمركية أو تصريح أو أي شيء من هذا القبيل، كما لفت انتباهنا الجمركي بالممر الثاني يستعمل الهاتف، بحيث يتم إعلامه بقدوم سيارته المنتظرة واحدة تلوى الأخرى، ليسرع ليستقبلها ويقوم بتسيهل عبورها الى الخارج دون اعتراض أو سكانير حيث هذه الإجراءات ليست من نصيبهم كأنهم فوق القانون في تحدي صارخ للقوانين”.

وفي التفاصيل تابع المشتكون في شكايتهم  “قام الجمركي بمعية المفتش يتغامزون فيما بينهم، حيث تقدم الجمركي المسؤول بالممر الثاني إلى (ع.ا)، الذي كان واقفا بصدد استصدار بيان قبول المؤقت، وقام بسبه وتهديده أن يغادر ممره لكي لا يقوم بمشاهدته وهو يكمل أعماله الغير القانونية، وحين أجابه أنه سيشتكي إلى الإدارة العامة كان جواب الجمركي (انا غا بو كبوط وخدمت لي خدمت)، فقام بالمناداة على المدعو (ع.ا) المفتش المسؤول عن ممرنا واتفقا على تحويل ليلتنا الى أسوء ليلة، بحيث لم نسلم من بطشه والتهديد وهذا كله بحضور نائب الآمر بالصرف”.

وفي الأخير طالب المشتكون من المدير العام للجمارك “التدخل العاجل من أجل الحد من هذه الأفعال غير القانونية والوقوف على حقيقة كل هذه التصريحات في كاميرات المراقبة الموجودة بالممرات”، كما طالبا بتنقيط إحدى لوحات الترقيم مؤكدين على أنها “تلج بشكل مستمر على ميناء طنجة المتوسط وأن أصحابها مقيمون بمدينة سبتة، مما يدعو للشك كيف يمكنهم أن يدفعوا تذكرة باخرتين إن ام تكن هناك عملية مربحة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *