البرلمانية فاطمة التامني تجر التوفيق للمساءلة بسبب استغلال منابر المساجد للتحريض وتكريس خطاب التطرف

قالت  البرلمانية فاطمة التامني ، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إنه على إثر النقاش الدائر في أوساط المجتمع حول موضوع مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة، برزت تصريحات صدامية وعدائية من محسوبين عن التيار الإسلامي، ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ قيم المساواة.

وأشارت البرلمانية فاطمة التامني في سؤال كتابي موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، حول “استغلال منابر المساجد للتهديد والتحريض وتكريس خطاب التطرف ضد المغاربة”، أنه من “المثير للاستغراب في الأمر، هو استغلال منابر المساجد في مناسبة دينية، من أجل التحريض ضد هذه الفئة”.

وأكدت النائبة البرلمانية فاطمة التامني أن هذه “الخرجات التي تطغى عليها نبرة تكفيرية تهديدية من أطراف متعددة من الأفراد والتنظيمات المحافظة، بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي، جاءت على ضوء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة، والتي كان الهدف منها إعطاء هؤلاء فرصة تأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية”.

وأوضحت فاطمة التامني، أن هذه “التصريحات بإمكانها نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب، علما أن البعض من أتباع هؤلاء الأئمة ، اتجهوا للتحريض والتهديد، حيث بلغ بهم الأمر التهديد بحرب أهلية”.

وبناء على هذا، ساءلت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الوزير “عن التدابير التي تعتزم القيام بها من أجل مواجهة هذا الخطاب الراديكالي، لاسيما في منصات المساجد والمصليات؟.

وأثارت خطبة “شيخ” أبي حمزة إبراهيم التي ألقاها على بعض المواطنين بمناسبة عيد الفطر على مستوى مدينة أيت ملول، والتي بتث عبر قناته على منصة “اليوتيوب”، جدلا واسعا، وذلك بعد وصفه المطالبين بضرورة تعديل مدونة الأسرة في المغرب بمجموعة من الأوصاف، منها “السفهاء” و”الفجرة” و”أعداء الله”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *