معاد بودينة بعدما انفردت “بلادنا24“، بنشر خبر توقيف (خ.ف) مدير مستشفى ابن باجة بتازة، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، رفقة آخرين، منهم إداريون وعمال تابعون لشركات خاصة، تعود بتفاصيل “مثيرة” عن هذه الفضيحة المدوية، التي هزت واحدة من أكثر المدن هدوءاً داخل المملكة.
مصادر خاصة، كشفت لـ”بلادنا24” معطيات حصرية تفيد توقيف عناصر الشرطة القضائية لمالك مركز معروف لتصفية الكلي بالمدينة، رفقة ملاك مصحة خاصة معروفة هي الأخرى، في الملف الذي أسقط مساء أمس الخميس، مدير مستشفى ابن باجة بتازة، رفقة آخرين، مشيرة أنه قد حل أزيد من 50 عنصراً، بين الفرقة الوطنية وعناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمستشفى.
ونقلاً عن المصادر عينها، فإن التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الملف، تفيد قيام مدير المستشفى المذكور أعلاه بتفويت تجهيزات طبية تابعة للمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، بطريقة تدليسية، إلى كل من ملاك مركز تصفية الكلي والمصحة الخاصة بالمدينة، إذ أسفرت عملية التفتيش المنجزة من داخل هذه المؤسسات، عن حجز تجهيزات طبية وأسرة تابعة للمستشفى العمومي.
كما أردفت ذات المصادر، أن محققي الفرقة الوطنية، قد حلوا بإدارة المستشفى، وقاموا بمعاينة وحجز العديد من الوثائق التي قد تهم بشكل مباشر صفقات شراء هذه المعدات، وذلك لعرضها للتدقيق والخبرة، فيما تم وضع كل من المعتقلين تحت تدبير الحراسة النظرية داخل مقر الأمن الجهوي بتازة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن حيثيات وظروف هذا النشاط الإجرامي، وكذا امتداداته المحتملة وباقي المتورطين فيه.
هذا، ومن المرتقب أن تسدل أبحاث وتحقيقات الفرقة الوطنية، الستار عن معطيات جديدة، يرتقب أن تسقط مسؤولين آخرين لهم علاقة بهذا الملف الذي هز أثار جدلاً غير مسبوق داخل الشغيلة الصحية بالإقليم.
